على الرغم من تتويج ماوريسيو ساري بالدوري الأوروبي الموسم المنصرم 2018-2019 مع تشيلسي، فإن الأمر لم يكن سبباً قوياً ليُكمل عقده مع البلوز الذي احتل به المركز الثالث ببطولة الدوري الإنجليزي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن نادي تشيلسي رحيل ساري، الذي وقّع في يوليو (تموز) 2018 لمدة 3 مواسم ـ بعد موسمه الأول مع الفريق الإنجليزي عائداً إلى الدوري الإيطالي ولكن ليس من بوابة نابولي ناديه القديم بل يوفنتوس.
الأمر قد يبدو طبيعياً، مدرب خرج من إيطاليا لمدة موسم لتجربة بإنجلترا، وعاد مرة أخرى إلى بلاده، ولكن هذا لن يكون الواقع فـ"ساري" عاد لنادي يوفنتوس الذي يُكِن له نادي نابولي العداء.
العداء القديم
ظهر العداء بين نابولي ويوفنتوس إلى العلن عام 2011، وبالتحديد خلال المباراة التي جمعتهما ببطولة الدروي وتزامنت مع الذكرى الـ150 لتوحيد إيطاليا؛ حيث رفع ألتراس فريق نابولي لافتات تُشير إلى أن مدينة تورينو التي ينتمي إليها فريق يوفنتوس غارقة في الديون، ليرد عليهم جمهور يوفنتوس بلافتات في مباريات أخرى تُشير إلى أنهم عبارة عن "سلة قمامة"، في إشارة إلى تراكم القمامة بشوارع مدينة نابولي.
يُفسر هذا العداء ما حدث من قِبل جماهير نابولي ضد لاعبها الأرجنتيني غونزالو هيغواين حين انتقل لصفوف يوفنتوس إذ أحرقوا صوره بالمدينة، ووضعوها على صناديق القمامة، ورفعوا لافتات عليها اسمه ورقمه ووصف "الخائن"، بخلاف صافرات الاستهجان التي كانت تلاحقه مع كل كرة تصله خلال المباريات التي تجمعهما.
وحينها كان نادي نابولي يرفض بيع لاعبه الأرجنتيني هيغواين ليوفنتوس مباشرة ليلجأ مسؤولو الأخير لدفع الشرط الجزائي للاعب المقدر بـ94 مليون يورو، ويُصبح أغلى صفقة انتقال للاعب بالدوري الإيطالي حينها.
وهو الأمر الذي يتوقعه متابعو الدوري الإيطالي للمدرب ساري، إذ يواجه صاحب الـ60 عاما فريقه القديم نابولي بأي بطولة، فهل ينتظر مصير هيغواين؟