ناقش الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفد أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، في رام الله، "العلاقات الأميركية - الفلسطينية ومساعدات واشنطن للفلسطينيين وتوطيد العلاقات"، وفق ما أوردت الخارجية الأميركية في بيان بالعربية نشرته على حسابها في "تويتر".
وبدأت ليف، السبت 11 يونيو (حزيران)، زيارة تستغرق ثلاثة أيام لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وجدّد عباس خلال الاجتماع مطالبته بشطب منظمة التحرير الفلسطينية من القائمة الأميركية للكيانات الإرهابية، وإعادة فتح مكتب المنظمة في واشنطن والقنصلية الأميركية للفلسطينيين في القدس، وفق ما أفاد مكتبه في بيان.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد تعهّد إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية التي أغلقت في عهد سلفه دونالد ترمب الذي اعترفت إدارته أيضاً بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار حفيظة الفلسطينيين الذين يتطلعون إلى جعل الجزء الشرقي من المدينة عاصمة لدولتهم المستقبلية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعارض إسرائيل إعادة فتح القنصلية للفلسطينيين في القدس، وتقترح بدلاً من ذلك أن تفتح الولايات المتحدة بعثة دبلوماسية في رام الله مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وغيّرت الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية اسم "وحدة الشؤون الفلسطينية" إلى "مكتب الشؤون الفلسطينية"، لكنها لم تعرف المكتب بأنه قنصلية.
وهذا المكتب "يعمل تحت رعاية السفارة الأميركية في القدس، لكنه يقدم تقارير حول مسائل جوهرية مباشرة" إلى وزارة الخارجية في واشنطن، وفق ما أفاد المتحدث باسم هذا المكتب الجديد الذي يهدف إلى "تعزيز" طريقة تعامل الدبلوماسيين الأميركيين مع القضية الفلسطينية.
وجاء هذا التغيير قبل زيارة محتملة للرئيس بايدن إلى المنطقة. وكان الأخير يعتزم في الأصل زيارة السعودية وإسرائيل والأراضي الفلسطينية في نهاية يونيو، لكن الزيارة المحتملة تم تأجيلها إلى يوليو (تموز)، وفق وسائل إعلام أميركية.
وأوردت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية، السبت، أن زيارة الوفد برئاسة ليف تهدف إلى "التحضير لزيارة الرئيس بايدن الذي يرغب في لقاء الرئيس عباس".