خضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لجراحة بسيطة تحت التخدير الكامل، الإثنين الـ 20 من يونيو (حزيران)، مرتبطة بالجيوب الأنفية وعاد إلى داونينغ ستريت، وفق المتحدث باسمه.
وقال المتحدث للصحافيين "لقد ذهب إلى المستشفى في حوالى السادسة صباحاً وأجريت الجراحة وعاد إلى (داونينغ ستريت) بعد العاشرة صباحاً بقليل".
حجب ثقة
وأفلت بوريس جونسون الذي وصل إلى الحكم عام 2019، الإثنين، من تصويت على حجب الثقة من نواب في حزب المحافظين عقب سلسلة فضائح بينها فضيحة "بارتي غيت"، وهي الحفلات التي نظمت في "داونينغ ستريت" خلال فترات الإغلاق لمكافحة كورونا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلى الرغم من أنه رحب بنتيجة تصويت "مقنعة" في ختام الاقتراع، فإن أكثر من أربعة نواب من أصل 10 من معسكره (148 من أصل 359 اقترعوا) قالوا إنهم لا يثقون فيه، مما يعكس حجم الاستياء إزاءه.
وتمنع الأنظمة الحالية استهدافه بمذكرة حجب ثقة أخرى على مدى سنة، غير أنه يواجه مهمة حساسة تتمثل في استعادة كسب قاعدته التي تأثرت بالفضائح وارتفاع التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 40 عاماً.
وأعلن جونسون خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الثلاثاء، أن حكومته باتت أخيراً قادرة على إنهاء الجدل وهدفها الآن هو "دفع البلاد قدماً"، مستندة إلى إجراءات تفيد البريطانيين في أوج أزمة القدرة الشرائية.
استقالة مفاجئة
وفي خطوة مفاجئة، استقال في الـ 16 من يونيو الحالي كريستوفر غيدت مستشار جونسون لشؤون الوزراء على خلفية "فضيحة الحفلات".
وتعتبر استقالة غيدت، الدبلوماسي السابق الذي كان سكرتيراً خاصاً للملكة إليزابيث الثانية لـ 10 سنوات، بمثابة ضربة جديدة لجونسون.