أيّدت أعلى محكمة في ولاية ماساتشوستس الأميركية، الخميس 23 يونيو (حزيران)، إمكانية مقاضاة جامعة هارفرد لإساءة معاملة واحدة من أحفاد فئة من العبيد أرغموا على تصويرهم في دراسة أجراها أستاذ جامعي عام 1850، بينما كان يحاول إثبات دونية الجنس الأسود.
وقضت المحكمة العليا في ماساتشوستس بأن "الدور التاريخي المروع" لجامعة هارفرد في التقاط هذه الصور يلزمها بالاستجابة الجادة لطلبات تمارا لانيير بالحصول على معلومات عن الموضوع، وهو ما قالت لانيير إن الجامعة لم تفعله.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن المحكمة قالت إن الجامعة ليست ملزمة بتسليم الصور إلى لانيير، وخلصت إلى أنها لا تملك حق حيازتها على الرغم من الملابسات "الشنعاء".
ووصف جوش كوسكوف، محامي لانيير، الحكم في بيان بأنه "انتصار تاريخي".
وقالت جامعة هارفرد، ومقرها كامبردج بولاية ماساتشوستس، إنها تنظر في القرار.
ويظهر في الصور رنتي تيلور وابنته دليا خلال استعبادهما في مزرعة في ساوث كاليفورنيا، وقد أرغما على التجرد من ملابسهما لالتقاط صور لاستخدامها في دراسة يجريها لويس أجاسيز، الأستاذ بجامعة هارفرد.