Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لمحة عن المرشحين لقيادة "المحافظين" خلفا لجونسون

ريشي سوناك يتصدر جولة الاقتراع الأولى تليه بيني موردنت

المرشحون لزعامة حزب المحافظين البريطاني (من اليمين الأعلى إلى اليسار الأسفل) بيني موردنت وريشي سوناك وليز تراس وكيمي بادينوك وسويلا برافرمان وتوم تاغندهات (البرلمان البريطاني)

بدأ حزب المحافظين، الأربعاء 13 يوليو (تموز)، عملية اختيار المرشحين اللذين سيتنافسان لخلافة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وتقلص عدد المتنافسين إلى ستة مع استبعاد اثنين في جولة اقتراع أولى، هما وزير الخارجية السابق جيريمي هانت ووزير المالية ناظم زهاوي.

وإليكم في ما يلي لمحة عن أبرز المرشحين.

ريشي سوناك

حصد وزير المال البريطاني السابق ريشي سوناك 88 صوتاً في جولة الاقتراع الأولى لاختيار خلف لجونسون، ليتصدر بذلك قائمة المتنافسين.

يتمتع سوناك، البالغ 42 عاماً، بشعبية كبيرة بسبب تدابير الدعم الاقتصادي المتعددة التي تم اتخاذها في ذروة وباء "كوفيد-19"، ولكنه أضعف لبعض الوقت بسبب ثروته والكشف عن لجوء زوجته إلى نظام ضريبي يفيدها، الأمر الذي ينظر إليه بسلبية في خضم أزمة القوة الشرائية في بريطانيا.

وهو أول هندوسي يشغل منصب وزير المال، وكان أول مرشح من الصف الأول يدخل السباق لزعامة حزب المحافظين.

وكان سوناك، الذي هاجر أجداده من شمال الهند إلى المملكة المتحدة في ستينيات القرن الماضي، محللاً في بنك "غولدمان ساكس" ثم عمل في صناديق التحوط، قبل أن ينتخب نائباً في عام 2015.

وأصبح هذا المدافع عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وزيراً للمال في عام 2020، لكنه تعرض لانتقادات بسبب عدم كفاية الإجراءات التي اعتمدها للتخفيف من ارتفاع الأسعار.

بيني موردنت

ينظر إلى وزيرة الدولة للتجارة الخارجية بيني موردنت، البالغة 49 عاماً، كخيار جاد لتولي رئاسة الوزراء، إذ حلت في المرتبة الثانية في عملية الاقتراع الأولى لتصفية المتنافسين، نالت فيها دعم 67 نائباً.

كانت موردنت شخصية معروفة في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، ومنذ ذلك الحين عملت على التفاوض في شأن الاتفاقيات التجارية لبلدها.

وفي مايو (أيار) 2019، أصبحت أول امرأة تشغل حقيبة الدفاع في بريطانيا، لكنها تركت هذا المنصب عندما تولى جونسون السلطة.

وتعد هذه الجندية الاحتياطية في البحرية الملكية خطيبة مفوهة، وزادت شعبيتها أخيراً بين المحافظين.

ليز تراس

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تحظى وزيرة الخارجية ليز تراس بشعبية كبيرة لدى قاعدة حزب المحافظين، بسبب صراحتها واستعدادها للتدخل في الحروب الثقافية. وفي جولة الاقتراع الأولى، حلت في المرتبة الثالثة مع 50 صوتاً.

وتولت تراس التي تبلغ 46 عاماً، هذا المنصب الحساس مكافأة على عملها كوزيرة للتجارة الدولية. وكانت بطلة التجارة الحرة التي صوتت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي قبل تغيير موقفها لاحقاً، قد أبرمت سلسلة من الاتفاقيات التجارية بعد "بريكست".

وموقفها المتشدد في شأن الهجوم الروسي على أوكرانيا أو تهديداتها بالخروج من اتفاق الاتحاد الأوروبي في شأن إيرلندا الشمالية، يلقى قبولاً لدى بعض المحافظين.

كيمي بادينوك

في المرتبة الرابعة في جولة الاقتراع الأولى، حلت وزيرة المساواة البريطانية السابقة كيمي بادينوك مع 40 صوتاً.

كانت بادينوك من بين نحو 60 عضواً في السلطة التنفيذية استقالوا لإجبار جونسون على ترك منصبه.

وبصفتها وزيرة المساواة، واجهت بادنوك البالغة 42 عاماً، انتقادات من أعضاء اللجنة الاستشارية الحكومية للمثليين بسبب التأخير في حظر "علاجات التحويل".

توم تاغندهات

نال النائب توم تاغندهات 37 صوتاً في جولة الاقتراع الأولى لاختيار رئيس جديد لـ"المحافظين".

رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم كان من أوائل من أعلنوا ترشحهم عندما أطيح جونسون.

خدم توغندهات، البالغ 49 عاماً، في الجيش البريطاني في العراق وأفغانستان. وقال أخيراً لقناة "سكاي نيوز"، إن أكبر خطأ ارتكب هو "غزو دولة".

سويلا برافرمان

حلت سويلا برافرمان في المرتبة السادسة في جولة الاقتراع الأولى مع 32 صوتاً.

"المدعية العامة" المكلفة تقديم المشورة القانونية للحكومة، أعلنت قبل استقالة جونسون أنها ستترشح لخلافة رئيس الوزراء.

وتتمتع برافرمان المؤيدة لـ"بريكست"، والبالغة من العمر 42 عاماً، بشعبية بين المشككين في الاتحاد الأوروبي. وهي واحدة من 28 نائباً بريطانياً رفضوا ثلاث مرات دعم صفقة رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي في شأن "بريكست".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات