نقلت وكالة "تاس" عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحاً مثيراً للجدل كانت قد كتبته على "تلغرام"، السبت 30 يوليو (تموز) الحالي، بأنه في وسع رئيس الحكومة البريطاني المنتهية ولايته بوريس جونسون أن يغير جنسه ويتحول إلى امرأة ليتمكن من خوض السباق لتولي منصب أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي وقت سابق قال مصدر في وكالة "تاس" الروسية يعمل بالمؤسسات الدولية في بروكسل، إن جونسون لا يملك أي فرصة بأن يصبح الأمين العام لـ"الناتو"، خصوصاً أنه ليس امرأة، ولا يمثل دولة جديدة في الحلف.
يأتي ذلك في ظل الأنباء التي تفيد بعدم توفر فرصة لجونسون باعتبار أنه وفق القواعد غير المعلنة، فإن امرأةً هي التي يجب أن تتولى هذا المنصب.
وقالت زاخاروفا، "لا شيء يمنع بوريس جونسون من اكتشاف امرأة في داخله فجأةً، فهو عصري وجريء بأسلوبه".
وبحسب المتحدثة باسم الخارجية الروسية، فإن عدد الأجناس المعترف بها في الدول الأعضاء بـ"الناتو" يمكّن جونسون من أن يختار الجنس الذي يناسبه. وأضافت الدبلوماسية، "حتى وإن كان حلف (الناتو) سيختار من بين الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم كنساء، بوسع أي امرئ أن يكتشف فجأةً في داخله رجلاً أو أي جنس آخر".
ويبدو أن تصريحات زاخاروفا وثيقة الصلة بالحرب "الثقافية" بين روسيا والمعسكر الغربي. فموسكو درجت على انتقاد "ليبرالية" الغرب وقيَمَه غير التقليدية، واعترافه بالزواج بين المثليين، وقبوله المتحولين جنسياً.
يذكر أن بوريس جونسون كان قد صرح قبل فترة بأن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما كان ليغزو أوكرانيا لو كان امرأة".
وقال جونسون، إن "الغزو الذكوري المجنون مثال جيد على الذكورة السامة". ودعا إلى "وجود مزيد من النساء في مناصب السلطة".