قتلت الشرطة الأميركية، الخميس 11 أغسطس (آب)، مسلحاً حاول اقتحام مركز لمكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة سينسيناتي في ولاية أوهايو، وذلك بعد ساعات على مواجهة مسلحة.
وتأتي الحادثة، الخميس 11 أغسطس (آب)، في توقيت يسود الغضب أوساط الجمهوريين على خلفية تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي مقر الرئيس السابق دونالد ترمب في "مار أي لاغو" في فلوريدا، علماً بأنه لا مؤشرات تفيد بوجود رابط بين الواقعتين.
وكان المسلح وفق المكتب، قد "لاذ بالفرار" بعد "تفعيل جرس الإنذار واستجابة عناصر وحدة مسلحة خاصة في المكتب".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبحسب وسائل إعلام محلية، استعمل الشخص قاذفاً للمسامير (آلة لقذف المسامير تعمل بواسطة ضغط الهواء) وكانت بحوزته بندقية من نوع "أيه- آر 15" وقد فر بسيارة.
وقال المتحدث باسم الشرطة، إنه "عندما توقفت السيارة جرى تبادل لإطلاق النار بين عناصر الشرطة والمشتبه فيه".
وقد لجأ الرجل إلى حقل ذرة، حيث حاصرته قوات الأمن التي حاولت التفاوض معه للاستسلام، بحسب ما قال متحدث باسم شرطة أوهايو مساءً.
ولوّح الرجل، البالغ 42 عاماً، بسلاحه في اتجاه الشرطة التي أطلقت النار بعد ذلك. وقد أُعلن مقتله على الفور.
وفي السياق ذاته، وبعد الحادثة قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، الخميس، إن "الهجمات التي لا أساس لها من الصحة على نزاهة مكتب التحقيقات الفيدرالي تقوض احترام سيادة القانون وتضر بشكل خطير بالرجال والنساء الذين يضحون بكثير من أجل حماية الآخرين".