قال وزير القوات الجوية الأميركي فرانك كيندال، الجمعة الـ19 من أغسطس (آب)، إن تصرفات الصين حول تايوان تزيد من مستوى المخاطر، لكنه عبر عن أمله في أن يعود سلوك الصين إلى المعايير المحددة من قبل.
وأجرت الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها، تدريبات عسكرية هذا الشهر للتعبير عن غضبها من زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبيه، وألقت باللوم على واشنطن في إثارة التوتر.
"زمن خطير"
وقال كيندال، متحدثاً للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف من جزيرة غوام الأميركية على المحيط الهادئ، في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً أستراليا واليابان، "إننا نعيش في زمن خطير".
وفي إشارة إلى التدريبات التي تجريها الصين حول تايوان، والتي تضمنت إطلاق صواريخ فوق الجزيرة وعبور الخط الفاصل الذي يقسم مضيق تايوان، قال كيندال إن بكين كانت استفزازية جداً.
وتابع "الأنشطة العسكرية التي نفذتها الصين خلال زيارة رئيسة مجلس النواب زادت من مستوى المخاطر وانتهكت عدداً من المعايير، أحدها عبور الخط (الفاصل)، والثاني إطلاق النار على المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، والثالث إطلاق النار فوق تايوان نفسها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إجراءات استفزازية
وقالت اليابان إن خمسة من الصواريخ التي أطلقتها الصين سقطت في منطقتها الاقتصادية.
وذكر كيندال "هذه ليست إجراءات تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، إنما هي (إجراءات) استفزازية جداً وتزيد من مستوى المخاطر".
وبينما رفض التعليق مباشرة على تفاصيل عبور الصين الخط الفاصل، قال كيندال إن الصين بالغت في رد فعلها على رحلة بيلوسي.
وتابع "أتمنى أن يعود سلوكهم إلى المعايير المحددة من قبل".
وتقول الصين إن تايوان هي القضية الأكثر حساسية وأهمية في علاقاتها مع الولايات المتحدة، وإن لها الحق في ضمان أمنها والدفاع عن وحدة أراضيها.