وصل حاكم ولاية إنديانا الأميركية إلى تايبيه، اليوم الأحد الـ21 من أغسطس (آب) ليصبح بذلك أحدث مسؤول أميركي يزور تايوان، متحدياً ضغوط الصين التي ترفض مثل تلك الزيارات.
وتعتبر الصين أن تايوان المحكومة ديمقراطياً جزءاً من أراضيها على الرغم من اعتراضات قوية من حكومة تايبيه. وأجرت بكين مناورات حربية وتدريبات عسكرية قرب الجزيرة منذ زارتها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ليومين هذا الشهر.
وفي الأسبوع الماضي، زارت مجموعة ثانية من النواب الأميركيين تايوان.
وكتب حاكم ولاية إنديانا، إريك هولكوم، في تغريدة أنه سيزور أيضاً كوريا الجنوبية بينما قال مكتب الرئاسة التايوانية إنه سيلتقي الرئيسة تساي إينج-وين صباح غد الإثنين.
وقال هولكوم "أنا متحمس لقضاء هذا الأسبوع في بناء صلات جديدة وتعزيز علاقات طويلة الأمد وتقوية الشراكة المحورية مع تايوان وكوريا الجنوبية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووصف زيارته لتايوان وكوريا الجنوبية بأنها "رحلة تنمية اقتصادية" مشيراً إلى أنه أول حاكم لولاية أميركية يزور تايوان منذ بدء جائحة "كوفيد-19" قبل أكثر من عامين.
وتابع قائلاً في التغريدة "وفدنا سيمضي هذا الأسبوع وهو يجتمع مع مسؤولين حكوميين وقادة أعمال ومؤسسات أكاديمية لإضافة مزيد من القوة للصلات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية التي تربط إنديانا بتايوان وكوريا الجنوبية".
وبينما لم يصدر بعد رد من الصين على وصوله تايوان قالت وزارة الخارجية التايوانية دون الخوض في تفاصيل، إن هولكوم سيلتقي أيضاً ممثلين عن شركات تايوانية لأشباه الموصلات وسيوقع مذكرات تفاهم متنوعة في مجالي التجارة والتكنولوجيا.
وتتواصل التدريبات العسكرية الصينية حول تايوان وإن كانت على نطاق أصغر من المناورات الحربية التي أجريت مباشرة بعد زيارة بيلوسي.