بعد أقل من سنة على تولي المستشار الألماني أولاف شولتز منصبه، أظهر مسح نُشرت نتائجه، الأحد الـ21 من أغسطس (آب)، أن نحو ثلثي الألمان مستاؤون من أدائه، فيما يواجه ائتلافه انقساماً على نفسه وأزمات عدة.
وبين الاستطلاع الذي أجراه معهد "إنسا" لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاج" الأسبوعية أن 25 في المئة فقط من الألمان يعتقدون بأن شولتز يؤدي مهمات منصبه بكفاءة انخفاضاً من 46 في المئة في مارس (آذار).
في المقابل يعتقد 62 في المئة من الألمان بأن شولتز لا يقوم بمهماته بكفاءة، وهي نسبة قياسية قفزت من 39 في المئة فقط في مارس.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأظهر الاستطلاع أن 65 في المئة تقريباً من الألمان مستاؤون من أداء الائتلاف الحاكم ككل مقارنة مع 43 في المئة في مارس.
ومنذ تولى شولتز المنصب، في ديسمبر (كانون الأول) 2021، يواجه أزمات عدة في ظل حرب أوكرانيا وأزمة الطاقة والتضخم الحاد الارتفاع وأخيراً الجفاف، وهي مشكلات تدفع الاقتصاد الأكبر في أوروبا نحو الركود، واتهمه منتقدون بأنه لا يظهر القيادة الكافية.
وعمل شولتز نائباً للمستشارة المخضرمة السابقة أنغيلا ميركل.
وشولتز (63 سنة) هو المستشار التاسع لألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، وينتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وبانتخابه مستشاراً عاد اليسار الوسط إلى الحكم ليطوي بذلك عهد ميركل، بعدما كون ائتلافاً مع حزبي "الخضر" و"الديمقراطي الليبرالي الحر".