كشفت أميرة ويلز عن التعليق الذي يفطر القلب والذي قاله ابنها الأمير لويس بعد معرفته بوفاة الملكة.
الأميرة كايت كانت شاركت هذا الحديث المؤثر مع أناس التقت بهم خارج أسوار قلعة وندسور فيما جالت هناك برفقة زوجها أمير ويلز ودوق ودوقة ساسكس [هاري وميغان].
بانيتا رانو، 28 سنة، كانت من بين الجمع الحاضر على طول الممر الكبير، روت أنها سمعت كايت تخبر الأطفال الذين التقتهم بأن ابنها الأصغر لويس قال عندما علم بوفاة الملكة، "على الأقل أصبحت جدتي برفقة جدي الأكبر الآن". وذكرت رانو أن دوقة كورنوال وكامبريدج "أوشكت على البكاء" أثناء حديثها مع الأطفال.
كما تحدثت السيدة التي أتت للتعزية من غرب لندن عن مفاجأتها لرؤية الشقيقين وزوجتيهما معاً بعد توترات طويلة بين الثنائي وقالت، "كان المشهد جميلاً".
وأشارت بالجيندر رانو، 64 سنة، والدة بانيتا إلى أن اجتماعهم معاً كان "رائعاً" وأضافت، "كان من الجميل رؤية ذلك. شعرت بالتأثر وبأن الملكة كانت لتسر برؤية هذا المشهد. أتمنى أن يبقوا هكذا في المستقبل وأن يجتمع الأخوان وعائلتيهما معاً".
وشكلت هذه أول مشاركة علنية لوليام وكايت بعد نيلهما لقبيهما الجديدين كأمير وأميرة ويلز وكذلك المرة الأولى التي يظهران فيها علناً برفقة هاري وميغان منذ الخدمة الوطنية لعيد الشكر لمناسبة يوبيل الملكة في يونيو (حزيران) الماضي، مع أن الثنائيين لم يتحدثا إلى بعضهما البعض وجلس كل منهما بعيداً من الآخر في تلك المناسبة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وخلال جولة يوم السبت الفائت، تفقد الشقيقان وزوجتيهما الأزهار والبالونات [التي وضعها المعزون خارج أسوار القلعة] وألقوا التحية على الذين أتوا للعزاء. وفي سياق متصل، قال مصدر ملكي إن أمير ويلز هو من طلب من شقيقه وزوجته الانضمام إليه وزوجته في الاطلاع على رسائل العزاء بوفاة الملكة.
وكانت المرة الأخيرة التي ينضم فيها الأمير هاري إلى شقيقه الأمير وليام في قلعة وندسور خلال مراسم دفن جدهما دوق إدنبره في أبريل (نيسان) من العام الماضي.
الثنائيان غادرا في السيارة ذاتها عندما انتهت المشاركة التي استمرت أكثر من 40 دقيقة.
© The Independent