عبرت قوات إسرائيلية الحدود إلى سوريا الإثنين، الـ19 من سبتمبر (أيلول)، وأطلقت النار على أربعة أشخاص "ألقوا مقذوفات على السياج الحدودي"، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح، وفق ما أعلن الجيش.
وعلى الرغم من شن إسرائيل ضربات جوية بشكل متكرر داخل الأراضي السورية، لكنها نادراً ما تعترف علناً بتنفيذ عمليات عبر الحدود.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "جنود استطلاع رصدوا أربعة مشتبه فيهم" قرب خسفين في هضبة الجولان، من دون أن يقدم أي معلومات عن طبيعة المقذوفات.
وأضاف البيان أنه "تم إرسال جنود (الجيش الإسرائيلي) إلى الموقع، حيث عبروا الحدود ونفذوا عملية عبر إطلاق النار على ساقي أحد المشتبه فيهم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر الجيش أنه أجلي المشتبه فيه المصاب الذي لم تتضح مدى خطورة حالته فوراً "بواسطة مروحية إلى مستشفى" في إسرائيل، من دون أن يأتي على ذكر مصير الثلاثة الباقين.
ونادراً ما تعلق إسرائيل على عملياتها العسكرية داخل سوريا، باستثناء تلك التي تعد رداً مباشراً على ما تعتبرها تهديدات مباشرة لسيادة تل أبيب.
لكن الدولة العبرية أقرت بتنفيذ مئات الضربات الجوية في سوريا استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري والقوات المدعومة من إيران، منذ اندلعت الحرب الأهلية في البلاد عام 2011.
واحتلت إسرائيل ثلثي مساحة هضبة الجولان ذات الموقع الاستراتيجي في حرب الأيام الستة عام 1967.