دعت الولايات المتحدة الإثنين، 26 سبتمبر (أيلول)، إلى نقاش في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول الوضع في منطقة شينجيانغ الصينية، حيث تتهم بكين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقدمت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في جنيف مشروع قرار بهذا الشأن للمجلس.
ويطلب النص الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية أن يعقد النقاش خلال الدورة الـ 52 للمجلس المقررة خلال الربع الأول من عام 2023.
وقدم مشروع القرار بدعم من بريطانيا وكندا والسويد والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج، وسيطرح للتصويت على الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 47 دولة في السادس أو السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وينوه النص الموجز بالتقييم الذي نشرته في الـ 31 من أغسطس (آب) مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان حول منطقة شينجيانغ الصينية المتمتعة بالحكم الذاتي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشهدت شينجيانغ هجمات دموية حملت الحكومة مسؤوليتها لعناصر من الأويغور ومتطرفين، ولا تتحدث المفوضة السامية في تقريرها عن إبادة جماعية لكنها تشير إلى "جرائم ضد الإنسانية وأدلة موثوقة على التعذيب والعنف الجنسي"، وتدعو المجتمع الدولي إلى التحرك.
ورفضت بكين بشدة الاتهامات وانتقدت التقرير واتهمت الأمم المتحدة بأنها "متواطئة مع الولايات المتحدة والغرب".
ومارست الصين خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كبيرة داخل الكواليس في جنيف لمواجهة أي تحرك ضدها، فيما تعرضت الدول الغربية وحلفاؤها إلى ضغوط شديدة من منظمات غير حكومية لتقديم مشروع قرار إلى المجلس يدين الانتهاكات ويأمر بإجراء تحقيق.
وقال مدير الإعلام في شينجيانغ شو جويشيان لصحافيين في جنيف الأسبوع الماضي "لسنا خائفين".
ورداً على سؤال حول كيفية استجابة بكين لقرار المجلس، أكد أن بلاده "ستتخذ إجراءات مضادة".