أعلن الملياردير وأحد رجل الأعمال في "سيليكون فالي" الأميركي، يوري ميلنر، الإثنين 10 أكتوبر (تشرين الأول)، تخليه عن جنسيته الروسية.
وكتب ميلنر المولود في موسكو عبر "تويتر"، "تركت وعائلتي روسيا بصورة نهائية عام 2014 بعد ضمها شبه جزيرة القرم. وأنهينا خلال هذا الصيف رسمياً إجراءات التخلي عن جنسيتنا الروسية".
وميلنر الذي أسس شركة الاستثمار الإلكتروني "دي أس تي غلوبل" وأحد المستثمرين الأساسيين في "فيسبوك"، هو مواطن إسرائيلي منذ عام 1999، وفق ما ذكر موقع "دي سي تي غلوبل" الإلكتروني.
وأشار الموقع إلى أن ميلنر لا يملك أي أصول في روسيا، لافتاً إلى أن 97 في المئة من ثروته خارجها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف أن "يوري لم يلتق مطلقاً (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين لا ضمن اجتماع فردي ولا ضمان لقاء جماعي".
وكانت مؤسسته "برايك ثرو برايز فاوندايشن" غير الربحية دانت الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وتبرعت المؤسسات التابعة له بما لا يقل عن 11 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين والعلماء الذين أجبروا على ترك روسيا، وفق "دي سي تي غلوبل".
وعام 2016 أعلن ميلنر وعالم الفيزياء البريطاني الراحل ستيفن هوكينغ عن مبادرة فضائية تهدف إلى إطلاق مهمة نحو "ألفا سنتوري"، أقرب نظام نجمي إلى الأرض، باستخدام مركبات فضائية صغيرة تعمل بالدفع الخفيف، وأخرى فائقة الخفة أو مركبة نانوية.
وتعاون الثنائي كذلك لإطلاق بحث واسع عن الحياة الذكية خارج كوكب الأرض ضمن مشروع تبلغ قيمته 100 مليون دولار ويمتد على 10 سنوات يجري خلالها مسح السماء بتمويل من ميلنر.