قتل 11 مدنياً على الأقل السبت، 22 أكتوبر (تشرين الأول)، غرب النيجر عندما هاجم مسلحون يشتبه في أنهم تكفيريون ثلاث شاحنات ودراجة نارية قرب الحدود مع مالي في ما يسمى منطقة "المثلث الحدودي"، على ما قالت الأحد مصادر محلية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح مسؤول بلدي أن "مسلحين اعترضوا ثلاث شاحنات السبت قرابة الساعة الـ 11:00 (10:00 توقيت غرينتش) وقتل جميع الأشخاص التسعة الذين كانوا فيها، وشخصان آخران كانا على دراجة نارية".
وأوضح المصدر أن الشاحنات الثلاث تعرضت للهجوم على طريق رملي بين بلدة بانيبانغو وقرية تيزيغورو قرب حدود مالي.
وأضاف أن إحدى الشاحنات كانت غادرت لتوها بانيبانغو، حيث سلمت الجمعة شحنات أسمنت إلى مقاولين.
من جهته، أكد نائب من المنطقة أنه "بحسب المعلومات المتوافرة لدينا قتل 11 شخصاً واحترقت شاحنتان وتم السطو على ثالثة".
وقال النائب إن شاحنتين كانتا محملتين بالغذاء وتتجهان إلى بانيبانغو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويأتي الهجوم بعد أشهر عدة من الهدوء في منطقة بانيبانغو المتاخمة لمالي، إذ ضاعف متشددون مفترضون الهجمات ضد المدنيين في قراهم وحقولهم منذ عام 2021.
وفي فبراير (شباط) الماضي قتل 18 شخصاً بهجوم على شاحنة نقل نفذه مسلحون على دراجات نارية في بانيبانغو.
وفي الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 قتل مسلحون ما لا يقل عن 69 عضواً في لجنة اليقظة، وهي ميليشيات دفاع ذاتي يقودها رئيس بلدية بانيبانغو.
وفي أكتوبر قتل مهاجمون جاؤوا على دراجات نارية 10 أشخاص وقت صلاة العشاء بمسجد قرب تيزيغورو.
وفي الـ 15 من مارس (آذار) 2021، قتل 66 شخصاً في هجمات على سيارات عائدة من السوق الأسبوعية الكبيرة في بانيبانغو.
ويقع إقليم تيلابيري المضطرب البالغة مساحته 100 ألف كيلومتر مربع في "المثلث الحدودي" عند حدود النيجر وبوركينا فاسو ومالي، ويشهد منذ العام 2017 أعمال عنف من جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.