قررت منظمة الصحة العالمية الإبقاء على أعلى مستوى من التأهب الصحي لمواجهة مرض جدري القرود على رغم الانخفاض الملاحظ في عدد الإصابات بالدول الأكثر تضرراً في أوروبا وكذا الولايات المتحدة، بحسب بيان صدر عن المنظمة الأممية الثلاثاء الأول من نوفمبر (تشرين الثاني).
وأعلنت المنظمة أعلى مستوى من التأهب في 23 يوليو (تموز) في محاولة لاحتواء تفشي جدري القرود.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة العالمية إنه على رغم التقدم المحرز في مكافحة تفشي المرض لا تزال هناك "أسباب تدعو للقلق"، وبخاصة بسبب تسجيل إصابات جديدة في بعض البلدان، إضافة إلى نقص الموارد في البلدان الفقيرة أو التهديد بوصم السكان المعرضين للخطر، على ما جاء في البيان الصادر عن مجموعة خبراء اجتمعوا في 20 أكتوبر (تشرين الأول).
واعتباراً من مايو (أيار) لاحظت السلطات الصحية ارتفاعاً في أعداد الإصابات في أوروبا والولايات المتحدة.
ويعتبر جدري القرود الذي اكتشف لدى البشر عام 1970، أقل خطورة وعدوى من الجدري الذي تم القضاء عليه عام 1980.
وفي معظم الحالات يكون المرضى رجال يمارسون الجنس مع رجال، ومن فئة الشباب نسبياً، ويعيشون بشكل رئيس في المدن، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وتوصي المنظمة بتلقيح الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وأفراد طواقم الرعاية الصحية الذين هم على تماس مع المرض.
ويجري تسويق هذا اللقاح تحت اسم "جينيوس" في الولايات المتحدة، بينما يطلق عليه في أوروبا اسم "إيمفانيكس".
في نيويورك، تلقى آلاف الأشخاص اللقاح حتى الآن.