اختتم البابا فرنسيس، الأحد السادس من نوفمبر (تشرين الثاني)، جولته في البحرين بزيارة أقدم كنيسة كاثوليكية في منطقة الخليج العربي، وسيخبر الأساقفة والقساوسة والراهبات بأن يبقوا متحدين وهم يخدمون شعب الكنيسة في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة.
كنيسة القلب المقدس
وجاءت آخر محطات زيارته التي استمرت أربعة أيام للبحرين في كنيسة القلب المقدس التي بنيت عام 1939 على أرض تبرع بها حاكم البلاد في ذلك الوقت.
وهناك كنيسة كاثوليكية أخرى في البحرين، وهي كاتدرائية حديثة هي الأكبر في شبه الجزيرة العربية. وفي المملكة نحو 160 ألف كاثوليكي معظمهم من العمالة الوافدة.
لتجنب الشقاق والجدل
وقال البابا فرنسيس الذي يعاني مشكلات في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك خلال رحلته، لرجال الدين الكاثوليك، إن عليهم أن يتجنبوا الشقاق والجدل والنميمة. وأضاف "الانقسامات الدنيوية وأيضاً العرقية والثقافية والاختلافات في الشعائر لا يمكن أن تضر وحدة الروح أو تقوضها".
"الضيافة الاستثنائية"
وفي نهاية زيارة الكنيسة والقداس، وجه بابا الفاتيكان الشكر للملك حمد بن عيسى آل خليفة على "الضيافة الاستثنائية". وشدد على أهمية حماية حقوق الإنسان في أول خطاباته في البحرين وندد بعقوبة الإعدام ودعا إلى "ضمان الاحترام والاهتمام بكل من يشعرون أنهم على هامش المجتمع مثل المهاجرين والسجناء".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونظم أقارب لسجناء ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام وآخرين يقضون عقوبات بالسجن مدى الحياة في البحرين، السبت، احتجاجاً صغيراً على امتداد موكب البابا قبل أن تتدخل الشرطة لإنهائه.
دور الأديان
وتأتي زيارة بابا الفاتيكان استمراراً لسياسته المتعلقة بتحسين العلاقات مع العالم الإسلامي بعد زيارة تاريخية للإمارات في 2019.
وفي ختام ملتقى حوار استضافته البحرين، ركز البابا فرنسيس على دور الأديان في دعم السلام ونزع السلاح. وفي إشارة واضحة لبطريرك الكنيسة الروسية الأرثوذكسية كيريل، قال إن كبار رجال الدين لا يمكنهم دعم الحروب.