أعلن البرلمان الأوروبي، الإثنين 19 ديسمبر (كانون الأول)، أن رئيسته روبرتا ميتسولا أرسلت رسالة إلى إيلون ماسك تطلب فيها من المالك الجديد لموقع "تويتر" الإدلاء بشهادته أمام المجلس التشريعي للاتحاد الأوروبي.
ولا يملك البرلمان الأوروبي السلطة لإجبار أثرى رجل في العالم على المثول أمامه، ولم يتضح في الحال ما إذا كان ماسك سيلبي هذه الدعوة أم لا.
وماسك، الذي يرأس خصوصاً شركة "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، أثار جدلاً واسعاً منذ أن استحوذ على منصة "تويتر" للتواصل الاجتماعي في أكتوبر (تشرين الأول) مقابل 44 مليار دولار.
ومنذ استحواذه على "تويتر" فصل ماسك نصف كبار الموظفين في الشركة، وأعاد تفعيل حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وألغى سياسة مكافحة المعلومات المضللة في شأن "كوفيد-19".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما جمد ماسك حسابات بعض الصحافيين، ومنع الترويج عبر "تويتر" لمنصات اجتماعية منافسة، قبل أن يعود عن ذلك.
وأثارت هذه التغييرات الكثيرة انتباه صناع القرارات السياسية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
وسبق للمفوضية الأوروبية أن حذرت ماسك من أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض "عقوبات" عليه بسبب التهديد الذي يشكله لحرية الإعلام.
والإثنين أجرى ماسك استطلاعاً عبر "تويتر" سأل فيه مستخدمي الموقع ما إذا كانوا يريدونه أن يبقى رئيساً للمنصة أو أن يتنحى، وتعهد الملياردير المثير للجدل الالتزام بنتيجة الاستطلاع.
وأجاب 57.5 في المئة من الذين شاركوا في الاستطلاع بـ"نعم"، مؤيدين بذلك رحيله.
وانخفض سعر سهم "تويتر" بمقدار الثلث منذ أن اشترى ماسك المنصة.