أفادت تقارير بوقوع هجوم مسلح استهدف حاجزاً أمنياً شرطياً في مدينة الإسماعيلية المصرية (125 كيلومتراً شمال شرقي القاهرة)، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة من عناصر شرطة، وإصابة أربعة أشخاص بينهم ضابط شرطة.
وأفادت قنوات إخبارية مصرية، على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بتصدي قوات الأمن المصرية لمحاولة استهداف قوة أمنية بمحيط مسجد الصالحين في مدينة الإسماعيلية، ومقتل أحد العناصر التي هاجمت القوات، من دون مزيد من التفاصيل.
وأكدت وكالات أنباء، على لسان مصادر أمنية وطبية، مقتل ثلاثة عناصر شرطة في اعتداء على حاجز أمني بالمدينة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضحت مصادر أمنية أن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني، ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحاً آلياً وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن الذين ردوا بقتل أحد المهاجمين وإصابة الآخر الذي لاذ بالفرار، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وترجح المصادر الأمنية أن يكون الهجوم "عملاً إرهابياً" هو الأول من نوعه في مدينة مصرية منذ سنوات عدة، باستثناء منطقة شمال سيناء، التي تشهد حوادث إرهابية من وقت إلى آخر يتبناها تنظيم "داعش".
من جانبها، لم تصدر وزارة الداخلية المصرية بياناً رسمياً، حتى كتابة هذه السطور، في شأن الهجوم المسلح، فيما رفض نائب محافظ الإسماعيلية الرد على استفسار "اندبندنت عربية" في شأن الهجوم.
وقالت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي إن القتلى بينهم ضباط شرطة وثلاثة مجندين ومدني، ونشرت صوراً لموقع الهجوم ومقاطع فيديو تضج بأصوات الإسعاف وعربات الشرطة.
وأفادت الصفحات بغلق مداخل ومخارج محافظة الإسماعيلية أمام السيارات وسط حالة استنفار أمني، حيث تمت تصفية أحد مرتكبي الهجوم، ويجري البحث عن آخرين.