Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القادة الشعبويون في أقل عدد لهم منذ عقدين

لا يزيدون على 11 من الزعماء على مستوى الكرة الأرضية

مناصرون للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في وقفة قرب مطار إل باسو الدولي قبيل وصول الرئيس جو بايدن إلى المدينة بولاية تكساس بتاريخ 8 يناير 2023 (رويترز)

كشفت دراسة صادرة من "معهد توني بلير للتغيير العالمي"Tony Blair Institute for Global Change أن عدد القادة الشعبويين في العالم اليوم انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 20 عاماً.

كتب الدراسة بريت ماير تحت عنوان "تمرد وإعادة بناء، توسيع دليل قواعد اللعبة ضد الشعبوية" Repel and Rebuild: Expanding the Playbook Against Populism، ونشرت الدراسة الثلاثاء الماضي. وقد أظهرت أنه في وقت قارب عدد الشعبويين في السلطة مستوى قياسياً بلغ 19 في بداية عام 2020، غير أنه في بداية عام 2022 سجل 13 قائداً شعبوياً، فكان الأدنى منذ عام 2003.

وجاء في الدراسة أنه "بينما سجل عام 2022 بعض الحالات عن نجاحات الشعبويين، نجد أن عدد القادة الشعبويين انخفض حالياً إلى 11، مما يعد أدنى مستوى له منذ عام 2003".

وتقود أميركا اللاتينية هذا الانخفاض في عدد الشعبويين في السلطة بعد أن شكلت تاريخياً منطقة ازدهرت فيها الشعبوية اليسارية. وقد بلغ عدد القادة الشعبويين فيها حالياً أدنى مستوى له منذ 30 عاماً.

وتورد الدراسة جايير بولسونارو في البرازيل وجانيس جانسا في سلوفينيا اللذين هزما في انتخابات متقاربة نسبياً عام 2022، والرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الذي لم يتمكن من الترشح لولاية جديدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي سريلانكا، أخرج الرئيس غوتابايا راجاباكسا من السلطة بعد اندلاع تظاهرات شعبية ضد حكمه.

وأشارت الدراسة إلى الولايات المتحدة، حيث ألحق الناخبون هزائم مدوية بالمرشحين الذين جاهروا بولائهم للرئيس السابق دونالد ترمب في انتخابات منتصف الولاية، على رغم استعدادهم لدعم الجمهوريين المعتدلين، بالتالي، أوردت الدراسة "أنهم بشكل ملحوظ خسروا كل انتخابات على مستوى الولاية للمناصب المرتبطة بإدارة الانتخابات في الولايات المتأرجحة. وفيما قطع الكونغرس الطريق على جهود ترمب لقلب نتائج انتخابات عام 2020، أحبط الناخبون الأميركيون جهود مناصريه لتولي انتخابات مستقبلية عام 2022".

وجاء في الدراسة أنه في عام 2023، ستجري أكبر انتخابات تضم زعيماً شعبوياً في تركيا، حيث لا يزال حزب "العدالة والتنمية" بقيادة رجب طيب أردوغان يتصدر نتائج الاستطلاعات.

وأضافت الدراسة أن التحدي الرئيس في هذا العام يتعلق بإبعاد الشعبوية في البلدان التي لديها تاريخ جارٍ في القيادة الشعبوية. وتابعت، "هذا أمر صعب بشكل خاص مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تسهل جلب الاهتمام إلى الأصوات المتطرفة. يتوجب على السياسيين الوسطيين والمدافعين عن السياسة، أن يقاوموا الرغبة في خوض تلك اللعبة التي قد تكون رائعة بالنسبة إلى عدد متابعيهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها من جهة أخرى تفاقم من حدة الاستقطاب، وبوسعها أن تؤدي إلى رد فعل أعنف من قبل الشعبويين".

© The Independent

المزيد من دوليات