يعاب على شركة "أبل" في الآونة الأخيرة محدودية الابتكار في تحديثاتها، إذ تكتفي بتطوير تجربة قائمة والتوقف عن تقديم خدمات وأشياء ثورية جديدة كما كانت تفعل قبل أكثر من عقد، إلا أن ذلك تغير الآن.
إذ أطلقت عملاق الهواتف والحواسيب الأميركي "قلماً" ذكياً قادراً على أن يقدم تجربة فريدة وغير مسبوقة للمصممين والرسامين على الأجهزة الرقمية. ويمكن للقلم الرقمي تمييز الألوان من أي جسم محيط عبر ملامسته وإيجاد اللون المطابق له في مكتبته ومن ثم البدء بالرسم به.
وتخدم هذه الوسيلة الرسامين والمصممين الذين يعانون في إيجاد ألوان مطابقة لصور يعملون على تطويرها، إذ لم يعودوا مضطرين لمقارنة الألوان في المكتبة، فقط عليهم أن يضعوا رأس القلم على الأجسام التي تحمل ألواناً مطابقة لتلك التي يريدونها وسيتولى القلم قراءتها وإيجادها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إطلاق القلم الذكي هي محاولة لدعم انتقال المصممين والمصورين والرسامين إلى أجهزة "آيباد"، وهي جهود تقودها "أبل" لسحب عملاء أجهزة "مايكروسوفت" التي تستأثر بهم، ولكن مع إطلاق الإصدار الأول والثاني من القلم، ودعم مميزات أكثر للمصممين والمصورين، اتجه كثير منهم نحو أجهزة "أبل".
وتدعم التحديثات الجديدة أيضاً مميزات الواقع الافتراضي التي تسهل رسم الأشكال بشكل أسرع من الاعتماد على البرامج الاعتيادية في الكمبيوتر.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة الأميركية تحاول اليوم تقديم الـ "آيباد" بديلاً عن أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ويكون الـ "آيباد" هو المنتج الأساس الذي نعتمد عليه بخاصة مع انخفاض مبيعات أجهزة الكمبيوتر المحمولة في جميع أنحاء العالم، لذلك تحاول "أبل" تقديم خدمات إضافية للمستخدمين لمحاولة إقناعهم بالانتقال إليها.