Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

النفط يعزز مكاسبه لليوم الثالث قرب 84 دولارا للبرميل

مدعوماً بتراجع الدولار وانخفاض المخزونات وتوقعات الطلب

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً أو 0.1 في المئة إلى 83.80 دولار للبرميل في اليوم (أ ف ب)

ارتفعت #أسعار_النفط في التعاملات المبكرة، لتواصل مكاسبها التي حققتها خلال اليومين الماضيين، إذ انخفض #الدولار بعد أن بدا رئيس مجلس#الاحتياطي_الاتحادي جيروم باول أقل تشدداً في شأن أسعار الفائدة مما توقعته الأسواق، ومع انخفاض مخزونات الخام الأميركية بشكل مفاجئ.

صعود برنت

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً أو 0.1 في المئة إلى 83.80 دولار للبرميل في اليوم، لتزيد من مكاسبها التي بلغت 3.3 في المئة في الجلسة السابقة.
كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13  سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 77.27 دولار للبرميل، بعد أن قفزت 4.1 في المئة في الجلسة السابقة.

مؤشر الدولار

وانخفض مؤشر الدولار قليلاً إلى 103.29 في التعاملات المبكرة، مواصلاً الخسائر مما جعل النفط أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ومع زيادات أقل حدة في أسعار الفائدة الأميركية يأمل السوق أن يتمكن أكبر اقتصاد في العالم ومستهلك النفط من تفادي تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي أو حتى الركود وتجنب تراجع الطلب على النفط.

المخزون النفطي

ومما قدم دعماً للسوق، أظهرت بيانات المخزون الأسبوعية الصادرة عن معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام تراجعت بنحو2.2  مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من فبراير (شباط)، وفقاً لمصادر السوق.
وخالف ذلك توقعات تسعة محللين استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم، الذين قدروا نمو مخزونات الخام بنحو 2.5 مليون برميل.
ومع ذلك، ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير أكثر من المتوقع. وصعدت مخزونات البنزين بنحو 5.3 مليون برميل ومخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بنحو 1.1 مليون برميل.
وستتطلع السوق لمعرفة ما إذا كانت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، المقرر تقديمها، اليوم الأربعاء، تؤكد انخفاض مخزونات الخام.

"توتال" ومحادثات بغداد

على صعيد آخر، قال باتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"توتال إنرجيز"، إن الشركة مستمرة في محادثاتها مع بغداد في شأن سلسلة من مشروعات الطاقة الكبرى في العراق بقيمة 27 مليار دولار".
ووافقت "توتال" في2021  على إنشاء أربعة مشروعات للنفط والغاز ومصادر الطاقة المتجددة باستثمارات مبدئية تبلغ 10 مليارات دولار في جنوب العراق على مدى 25 عاماً.

انتكاسة المشروعات
لكن تلك المشروعات شهدت عدة انتكاسات وسط خلافات بين سياسيين عراقيين في شأن بنودها.

أعلنت مجموعة "توتال إنرجي" الفرنسية للنفط والغاز، الأربعاء، أنها حققت ربحاً صافياً بلغ 20.5 مليار دولار في 2022 بارتفاع نسبته 28 في المئة عن 2021، في أكبر ربح حققه العملاق الفرنسي على الإطلاق وأحد أفضل الأرباح في تاريخ مؤشر البورصة "كاك-40".
وباستثناء الخسائر المحاسبية المتعلقة بانسحابها من روسيا والبالغة 15 مليار دولار، بلغ صافي ربح الشركة المصحح "أي من دون العوامل الاستثنائية" 36.2 مليار دولار.

ارتفاع الأسعار

على صعيد متصل قال أفشين جوان ممثل إيران لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، إن بلده العضو في المنظمة يتوقع ارتفاع أسعار النفط إلى نحو 100 دولار للبرميل في النصف الثاني من العام الحالي".

"العمانية للغاز المسال" توقع اتفاقاً

إلى ذلك قالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، أمس، إن "الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال اتفقت مع شركة يونيبيك الصينية على توريد نحو مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً على مدى أربع سنوات تبدأ من عام 2025".
وأضافت الشركة على "تويتر" عن الصفقة أنها أول عقد توقعه مع شركة صينية، وأنها "تسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مع مختلف الشركات العاملة بمجال الطاقة حول العالم والوصول إلى أسواق جديدة".
و"يونيبيك "هي الذراع التجارية لشركة "سينوبيك"، أكبر شركة تكرير في آسيا.

اقرأ المزيد

وكانت "سينوبيك" وقعت في نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاقاً مدته 27 عاماً مع شركة "قطر للطاقة" لتوريد أربعة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، وهو أطول اتفاق من نوعها حتى الآن.
ووقعت "شنتشن إنرجي غروب" الصينية أيضاً اتفاقاً طويل الأجل في نوفمبر مع شركة "بي. بي" العملاقة للنفط لشراء الغاز الطبيعي المسال، على رغم عدم ذكر تفاصيل العقد.

استيراد الصين

وكانت الصين أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم في عام 2021، قبل أن تحل محلها اليابان مجدداً العام الماضي، مع تعطل اقتصادها بسبب الإغلاق الصارم لمكافحة فيروس كورونا.
كما خفضت الصين عمليات الشراء الفورية هذا الشتاء لتعتمد بدلاً من ذلك على الغاز عبر الأنابيب والعقود الطويلة الأجل، بعد أن ارتفعت أسعار الغاز عقب قطع الإمدادات الروسية إلى أوروبا.
ووضعت الخطوة الروسية ضغطاً هائلاً على سوق الغاز الأوروبية والعالمية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في آسيا إلى مستويات قياسية في العام الماضي.
ووقعت الشركة العمانية الشهر الماضي اتفاقاً مع شركة "بوتاش" التركية المستوردة للطاقة لتزويدها بمليون طن من الغاز المسال سنوياً واتفقت على توفير ما يصل إلى 1.6 مليون طن منه لشركة "توتال إنرجي" الفرنسية وشركة "بي.تي.تي" المملوكة للدولة في تايلاند.
وفي ديسمبر (كانون الأول) وقعت صفقات مع شركة "جيرا" اليابانية لتوليد الكهرباء، والشركتين التجاريتين "ميتسوي أند كو" و"إيتوتشو كورب" "لتوريد 2.35 مليون طن من الغاز المسال سنوياً، بدءاً من عام 2025 ولمدة تصل إلى 10 سنوات.

المزيد من البترول والغاز