مخاوف من تفشي موجة جديدة لكورونا في بريطانيا

تسجل مستويات الإصابة بعدوى #كورونا ارتفاعاً في مختلف أنحاء #المملكة_ المتحدة، وذلك في أحدث مؤشر إلى احتمال تفشي موجة جديدة من #الفيروس.

وقد زاد عدد الإصابات في كل من إنجلترا وويلز واسكتلندا، في حين أنه واصل تراجعه في إيرلندا الشمالية. وشهدت معظم الفئات العمرية من سكان إنجلترا قفزة في انتشار العدوى، لكن المعدلات الأعلى سجلت بين تلاميذ الصفوف الثانوية.

يضاف إلى ذلك أن عدد المرضى في مستشفيات إنجلترا الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس أخذ في الارتفاع.

واستناداً إلى أرقام "المكتب الوطني للإحصاء" من المرجح أنه كان هناك في الأسبوع المنتهي في 7 فبراير (شباط) الجاري قرابة مليون و200 ألف شخص يقطنون في مساكن خاصة في المملكة المتحدة، من المصابين بداء كورونا، أي بزيادة 20 في المئة على عتبة المليون المسجلة في الأسبوع الذي سبق.

يشار إلى أن هذا الأسبوع هو الثاني على التوالي الذي يرتفع فيه إجمالي الإصابات بالفيروس على مستوى المملكة المتحدة، ويأتي بعد انخفاض مستمر في مستويات الإصابة طيلة شهر يناير (كانون الثاني) من السنة الحالية.

وكانت الزيادة في الإصابات بالعدوى في الفترة التي سبقت عيد الميلاد قد بلغت ذروتها، عندما وصلت إلى ثلاثة ملايين حالة في نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على رغم أن الرقم هذا كان أقل بكثير من الأعداد التي سجلتها الموجات السابقة، بما فيها تلك التي ضربت البلاد في ربيع عام 2022، عندما ارتفع الإجمالي الأسبوعي لحالات الإصابة إلى أربعة ملايين و900 ألف إصابة.

ويقدر أن يكون هناك شخص من كل 55، مصاباً بالفيروس في إنجلترا، بارتفاع عن معدل فرد من كل 65 في الأسبوع السابق.

الملاحظ أن الفيروس هو أقل انتشاراً في إيرلندا الشمالية، وهو بنسبة شخص واحد من كل 80 شخصاً. ويعد هذا أدنى تقدير على مستوى البلاد منذ شهر سبتمبر (أيلول) عام 2022.

بالنسبة إلى اسكتلندا، التقدير هو إصابة فرد واحد من كل 55 فرداً، في حين أنه في ما يتعلق بويلز، فالمعدل هو شخص من كل 65 شخصاً.

كارا ستيل عالمة الإحصاء البارزة في "المكتب الوطني للإحصاء"، أكدت أن "بيانات هذا الأسبوع تظهر ارتفاعاً في عدد الإصابات في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، باستثناء إيرلندا الشمالية، حيث واصلت تراجعها".

وخلصت إلى القول: "لقد زادت الاختبارات التي تأتي نتائجها إيجابية لجهة الإصابة بالمرض، عبر مختلف الفئات العمرية في إنجلترا، وفي جميع المناطق الإنجليزية، باستثناء الشمال الشرقي والجنوب الغربي، حيث كان الاتجاه غير مؤكد".