ملخص
حذرت #الشرطة_البريطانية من أن تجار #المخدرات يقومون باستدراج #المراهقين ويعدونهم بالمال والهدايا بهدف العمل لحسابهم
حذرت الشرطة البريطانية من أن تجار المخدرات يقومون باستدراج الفتيان المراهقين الذين بالكاد تبلغ أعمارهم 13 سنة ويعدونهم بالمال والهدايا بهدف العمل لحسابهم.
ويتم تقديم الأموال النقدية والهواتف الخلوية والسجائر الالكترونية (فايب) والملابس للاستفادة مما يطلق عليه تسمية "فرص الأعمال" التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت شرطة النقل البريطانية British Transport Police (BTP) إن الضباط اطلعوا على رسائل نصية أرسلها تجار المخدرات يسألون فيها "من يود أن يجني 500 جنيه استرليني (597 دولاراً) في عطلة نهاية الأسبوع؟" في استدراجهم للشبان الصغار للانضمام إلى العصابات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقوم الشرطة بإطلاق حملة على تطبيق "سنابشات" تستهدف الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة في لندن وبرمنغهام وليفربول لتحذيرهم من مغبة الانخراط في الشبكات الإجرامية.
وغالباً ما يتم استغلال المراهقين من قبل تجار ومروجي المخدرات لنقل مواد غير شرعية بالقطار كجزء من شبكات خطوط المقاطعات المزعومة. وهي عبارة عن عصابات مخدرات تتم إدارتها من قواعد حضرية في المدن وتمتد إلى المستهلكين في المناطق الريفية من خلال استخدام شبان صغار ومستضعفين للعب دور ساعي البريد.
منذ إنشاء قوّة خطوط المقاطعة في شرطة النقل البريطانية [لمكافحة توزيع المخدرات على شبكة السكة] في أواخر عام 2019، ألقى رجال الشرطة القبض على 2250 مشتبهاً به مرتبطاً بالعصابات ومنهم 40 في المئة تحت سن الـ19.
ومن بين الذين لم تبلغ أعمارهم 19 عاماً، واجه 20 في المئة فقط تهماً جنائية لأن عديداً من الفتيان يعتبرون ضحايا الاستغلال.
وفي هذا السياق، قال مدير التحقيق غاريث ويليامز الذي يقود قوة خطوط المقاطعة في شرطة النقل البريطانية "ليس أمراً غير اعتيادي بالنسبة إلى فرق عملنا المتفانية أن تعثر على أطفال في السكك الحديدية يتم استغلالهم لتهريب المخدرات. بدعم من خبراء الحماية، تتمثل أبرز أولوياتنا في تحديد هؤلاء الضحايا وإخراجهم من طريق الأذى".
وأضاف قائلاً "كان أصغر شخص وجدنا أنه يتعرض للاستغلال في نشاط على خطوط المقاطعة صبي يبلغ 13 سنة تم في حالته إنزال عقوبة السجن لأكثر من 12 عاماً بالثنائي الذي جنده لنقل المخدرات. نحن نلاحق بلا هوادة هؤلاء المتاجرين بالبشر الذين تخلوا قلوبهم من الرحمة ونستخدم تشريع العبودية الحديثة لضمان إلقائهم في السجن لفترات طويلة".
وفي استطلاع شمل 1500 صبي تتراوح أعمارهم بين 13 و19 سنة أجري بطلب من شرطة النقل البريطانية، قال 19 في المئة إنه تم عرض عمل عليهم أو على صديق لهم من قبل تاجر مخدرات.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "وان بول" OnePoll أن 20 في المئة من الفتيان المستطلعين يعرفون شخصاً يبيع المخدرات أو يقوم بنقلها. وأظهر أن 15 في المئة من المراهقين رأوا مخدرات تعرض أو تباع على مواقع التواصل الاجتماعي و18 في المئة شهدوا ذلك في المدرسة.