Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تحذير من أن مراهقين قد يخسرون مدخرات "منسية" بألفي جنيه

المكتب الوطني لتدقيق الحسابات يذكر أن نحو 145 ألف شخص يبلغون من العمر 18 سنة لم يطالبوا بحلول أبريل 2021 بمبالغ يصل مجملها إلى 394 مليون جنيه

من غير الواضح عدد الأطفال والشبان الذين لا يدركون أو لا يستطيعون تحديد مواقع صناديقهم (غيتي)

ملخص

ذكر #المكتب الوطني لتدقيق الحسابات البريطاني أن نحو 145 ألف شخص بلغوا #سن الـ 18 لم يطالبوا بحلول أبريل 2021 بمبالغ يصل مجملها إلى 394 مليون جنيه

أعلنت مؤسسة رصد الإنفاق أن أحداً لم يتقدم للمطالبة بمئات الملايين من الجنيهات في صناديق ائتمانية للأطفال مخصصة لمساعدة الشبان مالياً في مرحلة البلوغ المبكر.

وأثارت المؤسسة المعروفة باسم المكتب الوطني لتدقيق الحسابات مخاوف من أن الحسابات معرضة إلى خطر النسيان أو الضياع من قبل أولئك الذين يحتفظون بها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من ربع الصناديق لم يمسسها أحد لمدة سنة أو أكثر بعد أن بلغ أصحابها 18 سنة من العمر.

والصناديق الائتمانية للأطفال هي حسابات ادخار بعيدة الأجل معفية من الضرائب ومخصصة للأطفال الذين ولدوا بين الأول من سبتمبر (أيلول) 2002 والثاني من يناير (كانون الثاني) 2011، ويمكن لأصحابها الوصول إليه عندما يبلغون 18 سنة من العمر.

ودفعت الحكومة أكثر من ملياري جنيه استرليني (2.4 مليار دولار) إلى الصناديق لصالح 6.3 مليون طفل ولدوا خلال هذه الفترة. وتلقى معظم الأطفال نحو 250 جنيهاً لكل منهم من الحكومة لدى بدء العمل بصناديقهم، في حين تلقى الأطفال المنتمين إلى أسر ذات دخل منخفض أو الخاضعين إلى رعاية السلطات المحلية 250 جنيهاً إضافية.

واستثمر عديد من الصناديق الائتمانية للأطفال في الأسهم، وبلغ إجمالي القيمة السوقية للصناديق 10.5 مليار جنيه في أبريل (نيسان) 2021.

ويعود بعض هذا المبلغ إلى شباب تبلغ أعمارهم 18 سنة وما فوق لم يفتحوا حساباتهم.

وبحلول أبريل 2021، استحق نحو 320 ألف صندوق في الأشهر السبعة التي انقضت منذ بلوغ أصحاب الصندوق الأول 18 سنة من العمر في سبتمبر 2020.

ومن بين هذه الصناديق، طالب أصحاب الحسابات بـ175 ألف صندوق (55 في المئة) وأغلقوا الحسابات، وبقي 145 ألف صندوق من دون مطالبات.

وأفاد المكتب الوطني لتدقيق الحسابات بأن نحو 394 مليون جنيه في صناديق مستحقة تعود إلى شباب بلغوا 18 سنة من العمر لم يطالب بها بحلول أبريل 2021.

ومن غير الواضح عدد الأطفال والشبان الذين لا يدركون أو لا يستطيعون تحديد مواقع صناديقهم، وفق المكتب.

وأضاف المكتب أن هيئة الإيرادات والجمارك الملكية تعتزم إدراج الصناديق في حملة اتصالات عام 2023.

وقدر المكتب أن الجهات الموفرة لخدمات الصناديق، وتشمل مصارف وجمعيات بناء، ربما تحصل في شكل جماعي على ما يصل إلى 100 مليون جنيه سنوياً من خلال رسوم مفروضة على الحسابات.

وقال رئيس المكتب الوطني لتدقيق الحسابات غاريث ديفيس "في حين يعاني الملايين من الناس من ضائقة اقتصادية في أنحاء البلاد كلها، من المهم أن تفعل الحكومة ما يكفي للتأكد من أن الشبان على دراية بالصناديق الائتمانية للأطفال ويمكنهم الوصول إليها".

وقالت ميغ هيلير رئيسة لجنة الحسابات العامة إن الناس بحاجة إلى مساعدة استباقية للربط بينهم وبين صناديقهم، مضيفة أن الصناديق يمكن أن تشكل في أزمة كلفة المعيشة "شريان حياة حيوي للشباب، لا سيما أصحاب الخلفيات المنخفضة الدخل".