تسرب نفطي في الكويت وإعلان "حال الطوارئ"

أعلنت شركة نفط الكويت المملوكة للدولة اليوم الإثنين "حال الطوارئ" إثر حدوث تسرب نفطي لم يتسبب في إصابات أو عرقلة عمليات الإنتاج في البلد الخليجي.

وذكرت الشركة في بيان أنها أعلنت "حال الطوارئ إثر حدوث تسرب نفطي غرب البلاد"، مشيرة إلى "عدم وجود إصابات ناجمة عن التسرب وعدم تأثر عمليات الإنتاج".

وقال المتحدث باسم الشركة قصي العامر في إفادة أولية لوكالة الصحافة الفرنسية، "نحن نتعامل مع تسرب نفطي بمنطقة العمليات النفطية غرب البلاد في منطقة برية غير سكنية وليس في البحر"، رافضاً الإفصاح عن موقع التسرب بالتحديد.

وأشار العامر إلى أن "لجنة الطوارئ بصدد تقييم الوضع لطمأنة الناس ومعرفة مصدر التسريب إن كان بئراً نفطياً"، مؤكداً أنه "لا توجد غازات سامة".

وتابع، "ستستمر حال الطوارئ حتى تنتهي العملية".

ونشرت جريدة الرأي الكويتية مقطع فيديو على حسابها عبر "تويتر" يظهر أنبوب نفط يتصاعد الخام الأسود منه على أرض قاحلة، ولم يتسن التأكد من الفيديو عبر مصدر مستقل.

وتنتج الكويت التي تعد من أثرى دول الخليج الغنية بالنفط ومصادر الطاقة نحو 2.7 مليون برميل نفط يومياً، يتم تصدير معظمها من الموانئ المطلة على مياه الخليج.

وتشكل عائدات النفط نحو 90 في المئة من دخل الكويت العضو الرئيس في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

وسبق وأعلنت شركة النفط الكويتية عن حوادث تسرب في مواقعها خلال عامي 2016 و2020.

وفي أغسطس (آب) 2017 شهدت الكويت تسربين نفطيين أحدهما أمام سواحل العاصمة بطول 1.6 كيلومتر. وقدر الخبراء أن الحادثة الثانية على مقربة من الحقل النفطي السعودي - الكويتي المشترك في منطقة الخفجي، وشهد تسرب ما يقدر بـ 35 ألف برميل من النفط الخام في المياه.

وفي يناير (كانون الثاني) 2022 قتل شخصان وأصيب 10 آخرون إثر حريق في وحدة إسالة الغاز بمصفاة ميناء الأحمدي، أكبر مصفاة نفط في الكويت.