ملخص
الرئيس الأميركي #جو_بايدن يشعر بالإحباط من نائبته #كامالا_هاريس ، فبحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، يرى بايدن أن تعاطي هاريس مع الأمور "لا يرقى إلى مستوى الحدث"
الرئيس الأميركي جو بايدن يشعر بالإحباط من نائبته كامالا هاريس. فبحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، يرى بايدن أن تعاطي هاريس مع الأمور "لا يرقى إلى مستوى الحدث".
الصحيفة ذكرت أنه على رغم التوقعات شبه المؤكدة من خوض هاريس إلى جانب بايدن الانتخابات العام المقبل لفترة رئاسية جديدة، فإن هذا لم يمنع بعض الديمقراطيين من نقل انزعاج بايدن منها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يأتي هذا على رغم الجهد الكبير الذي يبذله بايدن للإشادة بنائبته في جميع تصريحاته العامة الأخيرة، إلا أن مقربين من البيت الأبيض زعموا أن هنالك ما يدعو بايدن للانزعاج من نائبته، وهو عدم قدرتها على تولي مهام أكثر حساسية وخطورة.
مسؤول أميركي سابق ذكر في تصريح لـ"رويترز" أن "نقطة التوتر بين الرئيس ونائبته هو عدم قيام الأخيرة بمد يد العون له في القضايا التي يتعامل معها بسبب خوفها من الفشل". ليتساءل مسؤول آخر: "إن لم يكن يعتقد أنها قادرة، لماذا اختارها إذا لتكون نائبته؟ هنالك حديث دائم عن مدى ارتقائها إلى مستوى الحدث. أعتقد أن ترشحه مرة أخرى للانتخابات لا يتعلق بها بقدر ما يتعلق به هو".
لكن، وعلى رغم مما يقال خلف الأبواب المغلقة، فإن إشادات بايدن بنائبته لم تتوقف. ففي يوم الأربعاء الماضي، وأثناء حدث أعد للاحتفاء بـ"شهر تاريخ المرأة" Women's History Month، وجه بايدن كلامه إلى هاريس قائلاً، "كما تعلمين، نائبة الرئيس الرائعة، لقد قمت بتحطيم الكثير من الحواجز، لقد فعلت ذلك في معظم الأحيان بمفردك".
وتابع بايدن "أول امرأة تعمل كمحامية مقاطعة في سان فرانسيسكو وأول امرأة تشغل منصب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا... دوغ [زوج هاريس]، كان لديك شريك رائع في هذا التقدم التاريخي".
كما شكر الرئيس بايدن يوم الخميس الماضي هاريس خلال حفل أقيم للاحتفال بالذكرى الـ13 لقانون إصلاح الرعاية الصحية الذي أنشأه الرئيس السابق باراك أوباما.
وتبعاً لـ"ديلي أكسبريس" هذه ليست هي المرة الأولى التي تظهر فيها تقارير عن التوتر بين بايدن وهاريس. ففي كتاب بعنوان "معركة حياته" The Fight of His Life يذكر الكاتب كريس ويبل أن نائبة الرئيس هي مجرد "عمل قيد التنفيذ"، وبأن الرئيس ممتعض من شكوى زوج هاريس، دوغلاس إمهوف، من المهام الموكلة إليها.
وقال الكتاب "بايدن منزعج. هو لم يطلب من هاريس أن يفعل أي شيء لم يفعله هو عندما كان نائباً للرئيس".
في سياق متصل، وفي ضربة أخرى لأداء هاريس، أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة مونماوث هذا الشهر، حيث أجاب 748 ناخباً مسجلاً، بأن 53 في المئة لا يوافقون على أداء هاريس في حين دعمها 37 في المئة فقط من المستطلعين.
هذه الأرقام لم تكن أفضل مما جاء به الاستطلاع السابق في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي شمل ألف شخص، حيث دعم نائبة الرئيس حينها 29 في المئة في الوقت الذي انتقد أداءها 57 في المئة.