حملت تنظيمات معارضة للنظام الإيراني من لندن، الحرس الثوري مسؤولية عسكرة المنطقة والتوتر القائم وزعزعة الأمن الإقليمي معلنة دعمها التدابير التي تتخذها البلدان المختلفة ضد طهران من خلال "العقوبات الاقتصادية أو الأعمال العسكرية".
واعتبر بيان لائتلاف من تنظيمات تمثل الشعوب غير الفارسية في إيران أن الإجراءات التي تتخذها طهران تسبب زعزعة السلم والأمن الإقليمي والدولي "من خلال قرصنتها للسفن وتمويلها ودعمها غير المحدود للإرهاب وتكوينها شبكة واسعة من المرتزقة والخلايا والميليشيات الإرهابيّة الخارجة عن القانون، ونشرها في مختلف الدول، بغية إضعافها واستهداف سيادتها وزعزعة أمنها واستقرارها".
والبيان أصدرته 9 تنظيمات من خلال مؤتمر صحفي في العاصمة البريطانية، وهي كل من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، والحزب المركزي الأذربيجاني، وحركة استقلال كردستان، والمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز، وحركة حرية بلوشستان، والحزب الديمقراطي لشعب كاسبين، ومنظمة التعاون للمنظمات السياسية الأذربيجانية، والمنظمة الطلابية لأذربيجان الجنوبية، والمقاومة الوطنية الأذربيجانية، والحزب الديمقراطي لأذربيجان الجنوبية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتنشط هذه التنظيمات للاستقلال عن إيران وتبنت بعضها خلال السنوات الماضية عمليات مسلحة في البلد الذي يضم شعوبا مختلفة، منها الترك والكورد والعرب والبلوش والتركمان.
واتهم المشاركون في الائتلاف إيران بالتورط في زعزعة استقرار عدد من الدول العربية، منها العراق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان، واعتبروا أنها "تقوم بأعمال تخريبية وعسكرية واغتيالات وتصفيات جسدية عبر خلاياها ومرتزقتها وميليشياتها".
وشددت التنظيمات المعارضة على أنها تدعم جميع" الإجراءات والتدابير الإقليميّة والدوليّة... سواء أكانت هذه التدابير على شكل عقوبات اقتصاديّة أو أعمال عسكريّة".
ودعا الائتلاف الدول الأوروبية إلى اتّخاذ إجراءات مثل التي أقرتها الإدارة الأميركية، منها تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية وفرض عقوبات عليها.
ووصف البيان الحرس الثوري بأنه المسؤول الأول عن الكثير من "الأعمال الإرهابية والاغتيالات السياسية والتصفيات الجسديّة" الواقعة في مختلف الدول، مشيرا إلى الاتهامات التي وجهها عدد من الدول الأوروبية إلى إيران بمحاولة تنفيذ اغتيالات على أراضيها.
ودعت التنظيمات المعارضة جميع الدول إلى "ترجيح مبدأ ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم الدولي على العلاقات الثنائيّة مع إيران".