ملخص
صورة فوتوغرافية التقطت للملك تشارلز تنشر للمرة الأولى وذلك عندما تسجل للالتحاق بجامعة كامبريدج
صورة فوتوغرافية التقطت للملك تشارلز تنشر للمرة الأولى وذلك عندما تسجل للالتحاق بجامعة كامبريدج.
كلية "ترينيتي" في كامبريدج، حيث تابع تشارلز دراسته على مدار ثلاثة أعوام، كانت كشفت النقاب عن صورة الأمير عندما كان يبلغ 18 سنة إذ التقطت في أكتوبر (تشرين الأول) 1967، وذلك قبيل حفل تتويجه ملكاً هذا الأسبوع.
تظهر الصورة التي لا يتعدى حجمها حجم طابع بريدي تشارلز داخل مكتبة رين التي تعود إلى القرن الـ17 التي تقع ضمن حرم الجامعة مع ملاحظة كتب عليها: "سمو أمير ويلز".
وتم الاحتفاظ بالصورة في أرشيف كلية "ترينيتي" منذ أن التقطت قبل 56 سنة.
اقرأ المزيد
- دفاعا عن الاستدامة... تشارلز يتوج بملابس أسلافه
- رموز التاريخ تمتزج بلمسات التجديد في تتويج تشارلز الثالث
- أحد المدعوين إلى تتويج تشارلز الثالث له حجج لينازع الملك على لقبه
- موكب عسكري ضخم يشارك في مراسم تتويج الملك تشارلز
- هؤلاء هم المغنون الذين سيحيون حفل تتويج الملك تشارلز
- قبل أيام من تتويج تشارلز... اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح قرب قصر باكنغهام
وفي هذا السياق، قال البروفسور أدريان بول من كلية "ترينيتي" الذي عاصر تشارلز: "بالنسبة إلى غالبيتنا، كانت تلك هي المرة الأولى التي ندخل فيها إلى مكتبة رين. شعرنا بالرهبة وبشيء من الخوف. تساءلنا إذا ما كنا في المكان الصحيح. كان هناك كتب كثيرة تحيط بنا وتماثيل نصفية لسيسرو وماركوس أوريليوس وتمثال للورد بايرون. بدا نادراً رؤية الأمير في مكان لا ينتمي إليه".
درس تشارلز علم الآثار والأنثروبولوجيا (علم الإنسان) في سنته الأولى في الجامعة ومن ثم التاريخ لسنتين وتخرج عام 1970 بدرجة 2.2 [مرتبة الشرف الأدنى من الدرجة الثانية أي بمعدل50-60٪].
ويحصل التحاق الطالب بالجامعة بعد نيله الشهادة الثانوية وموافقته على الالتزام بقوانين المؤسسة وأنظمتها.
ومن ثم يصار إلى قبوله في الكلية التي يختارها من بين الكليات البالغ عددها 29 في كامبريدج التي تستقبل الطلاب الحائزين على شهادة ثانوية.
وإلى جانب التقاط صورة له مرتدياً بدلة رسمية لسجلات التسجيل، وقع تشارلز أيضاً على كتاب التسجيل الخاص بالكلية إلى جانب زملائه الطلاب.
وتمت الإشارة إلى اسمه كالتالي: "تشارلز فيليب آرثر جورج أمير ويلز" واسم والده "الأمير فيليب دوق أدنبره" ومكان إقامته الحالي بكل بساطة: "قصر بكنغهام، لندن".