ملخص
تقول فيكتوريا بيكهام (49 سنة) إن التقدم في السن لا يخيفها وإنها لا تريد العودة إلى سنوات العشرين مجدداً
تحدثت فيكتوريا بيكهام بصراحة عن موفقها حيال التقدم في السن وأقرت بأنها لا تود اختبار سنوات العشرين مجدداً.
واكتسبت مصممة الأزياء شهرةً واسعة كعضو في فرقة "سبايس غيرلز" Spice Girls في التسعينيات ولكنها أرست مسيرة ناجحة كمالكة لماركات راقية في عالم الموضة والجمال.
وفي مقابلة جديدة مع صحيفة "ذا صنداي تايمز" The Sunday Times، سئلت بيكهام، 49 سنة، عن شعورها حيال التقدم في العمر.
وأجابت: "أنا مرتاحة مع نفسي وأتقبل مظهري واستفيد بأفضل ما يمكن مما أملك. أشعر على الصعيدين المهني والشخصي بأنني أنجزت الكثير في سن التاسعة والأربعين. أفكر في كيفية وضع المكياج ولكنني أحب شعور الذي يأتي مع التقدم في السن. لا أود أن أعود إلى سن الخامسة والعشرين مجدداً. كنت ذلك النوع من النساء اللواتي ينظرن في المرآة لرؤية ما الذي يحتاج إلى تعديل في الشكل بدلاً من استحسان ما يبدو جيداً بالفعل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابعت الأم لأربعة أولاد قائلةً "لطالما كنت قاسية على نفسي ولكن بسبب ذلك سعيت دائماً إلى أن أكون النسخة الأفضل عن نفسي. لا يتعلق الأمر بتغيير أي شيء، بل بأن يبدو الشخص النسخة الأفضل عن نفسه".
وكشفت بيكهام أنها عندما خضعت لبعض العلاجات بالليزر وشد البشرة، ولكنها لم تكن "تحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء". وأضافت "أعتقد أن الأمر مرتبط بالأشياء الصغيرة. والأمر نفسه ينطبق على المكياج، الأمر يكمن في عدم المبالغة [في المكياج] التي يمكن أن تظهر التقدم في السن بشكلٍ كبير. ذهبت إلى إحدى المناسبات أخيراً وكان لمعظم الحضور وجوهاً محشوة بشكلٍ مبالغ فيه. هنالك خيارات مخيفة فعلاً في هذا الإطار".
ولكنها أقرت بأن زوجها ديفيد لم يرها أبداً من دون حاجبيها المرسومين بالقلم بعد أن قامت بنتفهم بشكلٍ مفرط في شبابها. وتابعت: "على مر السنين، قمت بنتف حاجبي لدرجة أنكم إذا رأيتموني من دونه [رسمهما بالقلم] لشعرتم بالرعب. لم يرني ديفيد مطلقاً من دون حاجبي المرسومين. إنه أول ما أقوم به عندما أستيقظ من النوم، أتوجه فوراً لرسمهما بالقلم".
أسهمت وكالة "برس أسوسييشن" في إعداد هذا التقرير
© The Independent