ملخص
منذ بداية يناير قتل ما لا يقل عن 159 فلسطينياً و20 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات.
قتل فلسطيني وجرح اثنان آخران إصابة أحدهما خطرة اليوم الخميس خلال عملية للجيش الإسرائيلي بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، بينما تحدث الجيش عن "تحديد إصابات" خلال العملية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الشاب خليل يحيى أنيس (20 سنة) بعد إصابته "بالرصاص الحي في رأسه بمدينة نابلس".
وأكدت مجموعة "عرين الأسود" أنها "تزف بكل فخر واعتزاز خليل أنيس الذي قضى على أرض نابلس في اشتباك مسلح مع قوات الجيش الإسرائيلي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت وزارة الصحة إن فلسطينيين آخرين جرحا، وذكر مستشفى النجاح في نابلس حيث نقل الجريحان أن إصابة أحدهما خطرة.
وصرح شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية أن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس منتصف ليل الأربعاء – الخميس، وحاصرت محيط منزل أسامة الطويل، أحد قادة مجموعة "عرين الأسود" وفجرته.
وأضاف الشهود أن اشتباكات مسلحة ومواجهات بالحجارة جرت في محيط المكان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بعملية في نابلس استمرت حتى فجر الخميس، موضحاً أنه "تم تحديد إصابات" خلالها.
وقال إن قواته "هدمت خلال الليل منزل أسامة الطويل في منطقة رفيديا بمدينة نابلس، وخلال العملية سمع إطلاق نار في المنطقة، وأطلق مشتبه فيهم النار على الجنود وألقوا عبوات ناسفة وزجاجات حارقة وأطلقوا مفرقعات وألحقوا أضراراً بمركبات الجيش".
وأشار إلى أن "الجنود ردوا بوسائل التفريق وبالذخيرة الحية، وتم تحديد الإصابات".
وأسامة الطويل متهم بتنفيذ هجوم وقتل الرقيب عيدو باروخ في الـ11 من أكتوبر (تشرين الأول) 2022، واعتقلته القوات الإسرائيلية في فبراير (شباط) 2023 ثم صدر قرار بهدم منزله.
ويخضع الفلسطينيون في الضفة للإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمحاكم العسكرية.
ويعيش في الضفة الغربية نحو 3 ملايين فلسطيني، ونحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات بنيت على أراض فلسطينية ويعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.
ومنذ بداية يناير (كانون الثاني) قتل ما لا يقل عن 159 فلسطينياً و20 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، بحسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصر من الجانب الفلسطيني، أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون بينهم قصر وثلاثة من عرب إسرائيل.
وغالباً ما ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات مداهمة يقول إنها "استباقية ووقائية" لمدن وقرى وبلدات فلسطينية لاعتقال مطلوبين لديه، وعادة ما يتخلل هذه المداهمات مواجهات مع السكان الفلسطينيين.