Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اختفاء ثلاثة جنرالات روس بعد فشل تمرد "فاغنر"

الغموض يحيط بمصير قادة القوات الجوية و"الجيش-58" ونائب المنطقة العسكرية الجنوبية

لم يعلن الجيش الروسي عن مصير ثلاثة من قادته (أ ف ب)

ملخص

قادة عسكريون من الجيش الروسي شاركوا في الحرب واختفوا في ظروف غامضة من دون أن تكشف موسكو عن مصيرهم.

بعد أكثر من أسبوعين على التمرد الفاشل لمجموعة "فاغنر" الروسية المسلحة، لا يزال الغموض يلف مستقبل المجموعة وضباطاً كباراً في الجيش الروسي.

في ما يلي أبرز ما يتم التداول به حول ثلاثة جنرالات كبار في شأن مصيرهم منذ التمرد.

سيرغي سوروفيكين

يعد الجنرال سيرغي سوروفيكين أحد القادة الأساسيين للعمليات العسكرية في أوكرانيا منذ بدء الحرب في الـ 24 من فبراير (شباط) 2022.

وسوروفيكين (56 سنة) هو قائد القوات الجوية الروسية ومن قدامى المحاربين في الحرب الشيشانية الثانية، وكان أيضا قيادياً أساسياً خلال التدخل الروسي في سوريا ولقب بـ "الجزار السوري".

وبالحديث عنه في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 قال رئيس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين "سوروفيكين شخص أسطوري ولد لخدمة الوطن الأم بأمانة".

اختفى سوروفيكين من الساحة العامة منذ أثار تمرد "فاغنر" الوجيز والفاشل صدمة في مختلف أنحاء روسيا الشهر الماضي، وشوهد للمرة الأخيرة في مقطع فيديو غير عادي دعا فيه بريغوجين إلى وقف التمرد وتراجع رجاله.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصادر في الاستخبارات الأميركية أن سوروفيكين كان على علم مسبق بمخططات بريغوجين وأنه قد يكون اعتقل، لكن الكرملين نفى المعلومات الواردة في التقرير، ومع ذلك فإن الغموض الذي يلف مصير الجنرال لا يزال قائماً.

هذا الأسبوع قال رئيس لجنة الشؤون الدفاعية في مجلس الدوما أندري كارتابولوف إن سوروفيكين "يرتاح الآن ويتعذر الاتصال به في الوقت الحالي".

إيفان بوبوف

في رسالة صوتية غير عادية قال قائد "الجيش-58" المتمركز جنوب أوكرانيا إيفان بوبوف (48 سنة) هذا الأسبوع إنه أقيل بعدما لفت انتباه القيادة العسكرية الروسية إلى مشكلات عدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال بوبوف في التسجيل الصوتي "لا يحق لي أن أكذب"، مشيراً إلى "الوفيات والإصابات الجماعية" في صفوف العسكريين الروس في أوكرانيا وغياب مراكز استطلاع المدفعية، لافتاً إلى أن كبار القياديين في روسيا خانوا العسكريين.

وأضاف القائد العسكري من دون أن يسمي الذين يتكلم عنهم، "تعرضنا لطعنة من الخلف من قيادتنا الكبيرة، وقطع رأس الجيش بغدر ودناءة في أصعب وأكثر الأوقات توتراً".

ويشارك "الجيش-58" في القتال في منطقة زابوريجيا جنوب شرقي أوكرانيا.

وقالت غري زون على "تيليغرام"، وهي قناة يعتقد أنها على ارتباط بمجموعة "فاغنر" ويتابعها نصف مليون حساب تقريباً، إن بوبوف أقيل بعدما تحدث مع رئيس هيئة الأركان العامة الروسية وقائد العمليات العسكرية في أوكرانيا الجنرال فاليري غيراسيموف.

وفق القناة، اتهم غيراسيموف بوبوف بـ "التضليل والتخويف".

وقالت قناة "ريبار" الروسية على "تيليغرام"، والتي يتابعها 1.2 مليون حساب، إن بوبوف يحظى بدعم كبير في صفوف الجنود، مضيفة أن كل من يتحدث عن مشكلات خصوصاً بعد تمرد "فاغنر" يعتبر "عدواً".

وتابعت القناة أن "النزاع بين بوبوف وغيراسيموف يسلط الضوء على فكرة أساس وهي غياب الوحدة بين القوات المسلحة الروسية".

أوليغ تسوكوف

في سياق متصل، هل قتل اللفتنانت الجنرال أوليغ تسوكوف هذا الأسبوع بضربة أوكرانية على فندق في ميناء بيرديانسك الذي تسيطر عليه القوات الروسية جنوب شرقي أوكرانيا؟

التزمت وزارة الدفاع في موسكو الصمت بينما قال التلفزيون الرسمي الروسي ومدونون عسكريون موالون للكرملين إن نائب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية البالغ من العمر 51 سنة قتل نتيجة هجوم كييف باستخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية.

منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 قتل عدد من الجنرالات وشخصيات عسكرية بارزة أثناء القتال، لكن أثارت تقارير عن وفاة تسوكوف موجة جديدة من الانتقادات.

وقالت قناة "زابيسكي فيتيرانا" على "تلغرام" "من المحزن أن نقول ذلك لكن نوعية استخبارات العدو أعلى من استخباراتنا".

وانتقدت قناة "ريبار" على "تلغرام" ضباطاً كباراً في موسكو بسبب تقاعسهم المفترض عن العمل، قائلة إن الغرب ساعد أوكرانيا في تحديد أهداف روسية مهمة باستخدام الأقمار الاصطناعية في الفضاء و"مخبرين على الأرض"، متابعة "الجميع يعلم بذلك ومدركون، لكن لم يتخذ أحد إجراءات".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار