ملخص
ارتفع سهم شركة "أبل" بنسبة 1.73 في المئة بعد أن رفع بنك "مورغان ستانلي" سعره المستهدف إلى 220 دولاراً
عادت الارتفاعات لـ"وول ستريت" مدعومة بمكاسب في الأسهم المالية والتكنولوجية، في وقت يترقب المستثمرون هذا الأسبوع الجولة التالية من النتائج الفصلية للشركات الكبرى، بينما ستكون الأسواق على موعد مع قرار الفائدة الأسبوع المقبل.
ومن بين الشركات التي من المزمع أن تنشر تقاريرها هذا الأسبوع "تسلا" و"نتفليكس"، كما تشمل القائمة أيضاً مزيداً من البنوك الكبرى مثل "بنك أوف أميركا" و"مورغان ستانلي" و"غولدمان ساكس"، وذلك عقب صدور تقارير من بنوك أخرى مثل "جيه بي مورغان" و"سيتي غروب" الأسبوع الماضي.
تعافي أسهم البنوك
وتعافت أسهم البنوك بعد تسجيل خسائر الجمعة الماضي، فعلى صعيد مؤشرات "وول ستريت"، ارتفع مؤشر "كيه بي دبليو" الخاص بالبنوك الإقليمية بنسبة اثنين في المئة تقريباً، وصعد مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.37 في المئة إلى 4522 نقطة، بينما زاد مؤشر "ناسداك" المجمع بنسبة 0.91 في المئة إلى 14242 نقطة، في وقت صعد فيه مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.21 في المئة إلى 34582 نقطة.
انخفاض أرباح الشركات
وبحسب بيانات "رفينيتيف"، من المتوقع أن تنخفض أرباح الربع الثاني من هذا العام بنسبة 8.1 في المئة، في انخفاض أكبر مما كان متوقعاً في بداية هذا الشهر عند 5.7 في المئة، لكن على رغم ذلك يبدو أن المستثمرين مرتاحون من النتائج المالية للشركات حتى الآن.
وكان مؤشرا "ستاندرد أند بورز" و"ناسداك" إلى أعلى مستوياتهما في 15 شهراً، بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية أن الاقتصاد الأميركي مرن ومدعوم بسوق عمل قوية وتضخم آخذ في التباطؤ.
إجماع على رفع الفائدة
وينتظر المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، إذ باتت الأسواق ترجح بنسبة 97.3 في المئة بأن يرفع "الفيدرالي" الفائدة مقدار 25 نقطة أساس (أو 0.25 في المئة)، وفقاً لأداة "فيد ووتش"، وتعتبر النسبة كبيرة جداً وتكشف عن أن هناك يقيناً يقارب 100 في المئة بزيادة في الفائدة يوليو (تموز) الجاري.
وكانت "وول ستريت" شهدت قفزة كبيرة منتصف الأسبوع الماضي بعد ظهور بيانات التضخم الذي تراجع بأكثر من المتوقع ولأقل مستوى في عامين، مما أعاد الآمال بتوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع الفائدة في الاجتماعات المتبقية هذا العام، ما عدا اجتماع يوليو الجاري.
تراجع توقعات زيادة الفائدة
وحدث تطور مهم في الأسواق بعد صدور بيانات التضخم، إذ تراجعت التوقعات بإمكانية رفع الفائدة مرتين بحلول نهاية العام كما توقع معظم صانعي السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الشهر الماضي، إذ كانت الأسواق تتوقع حدوث الزيادة الثانية في سبتمبر (أيلول) أو نوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين، لكن تراجع التضخم القوي قد يغير كل المعطيات ويدفع "الفيدرالي" إلى التوقف عن زيادة الفائدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار خمس نقاط مئوية منذ مارس (آذار) 2022 لتقليص أعلى معدل تضخم في الولايات المتحدة في أربعة عقود.
ومن شأن زيادة أخرى مرجحة في يوليو الجاري أن ترفع معدل الفائدة إلى نطاق 5.25 في المئة إلى 5.50 في المئة من نحو صفر في المئة في مارس من العام الماضي.
حصيلة أخبار مهمة
كانت هناك حصيلة من الأخبار المهمة للشركات الكبيرة، إذ ارتفع سهم شركة "تسلا" بنسبة 3.20 في المئة، بعد أن قالت الشركة إنها بنت أول شاحنة إلكترونية لها، بعد عامين من التأخير.
في المقابل، تراجع سهم شركة "فورد" للسيارات بنسبة 5.94 في المئة بعد أن خفضت شركة صناعة السيارات سعر شاحناتها من طراز "أف-150 لايتنيغ"، لتعمق حرب الأسعار بين صانعي السيارات الكهربائية، وبسبب هذه الحرب، تراجع سهم شركة "جنرال موتورز" بنسبة 3.13 في المئة، بينما خسر سهم "ريفيان" نسبة 3.3 في المئة.
من ناحية أخرى، ارتفع سهم شركة "أبل" بنسبة 1.73 في المئة بعد أن رفع بنك "مورغان ستانلي" سعره المستهدف لصانع "آيفون" إلى 220 دولاراً من 190 دولاراً في تقييم سابق، مشيراً إلى توقعات إيجابية للشركة في السوق الهندية الناشئة.