أصدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قراراً يقضي بتحويل جامعة الملك سعود إلى مؤسسة أكاديمية مستقلة غير هادفة للربح، تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) يشتمل القرار، الذي صدر في بيان اليوم الثلاثاء، على تشكيل مجلس إدارة الجامعة برئاسة يوسف بن عبدالله البنيان، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية نائباً للرئيس، وعضوية كل من وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة والثروة المعدنية، بالإضافة إلى رئيس جامعة الملك سعود، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.
كما تضم عضوية مجلس الإدارة في دورته الجديدة جمانا الراشد وفهد بن عبدالمحسن الرشيد، والرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الرياض غير الربحية، ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية، وممثل صندوق الاستثمارات العامة، وسلمان بن متعب السديري، وطل بن هشام ناظر.
يأتي قرار ولي العهد السعودي في إطار تطوير الكوادر الوطنية ودعم للتعليم الجامعي في البلاد والحرص على تحقيق نقلة نوعية في مسيرة الجامعة على أساس من التمكين والتميز والجودة، وتطوير العملية التعليمية والبحثية، بما ينسجم مع رؤية 2030.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويرى متخصصون في الملف الجامعي أن قرار تحويل الجامعة إلى مؤسسة أكاديمية مستقلة سيسهم في تحقيق مستهدفاتها بأن تكون في مصاف الجامعات الرائدة عالمياً بحلول 2030، كما يدعم رحلة التحول بالمؤسسة الأكاديمية التي ستسهم في الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، واستقطاب المواهب والكفاءات لإعداد جيل لديه المهارات لمواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى ضمان مواءمة مخرجات الجامعة مع توجهات البلاد مما يسهم بدوره في جعل العاصمة أحد أكبر اقتصادات المدن في العالم.
تم إنشاء جامعة الملك سعود كأول جامعة في البلاد ما بين عامي 1957 و1958، وينصب تركيزها على جودة التعليم، والبحث العلمي وريادة الأعمال لإعداد وتهيئة خريجيها من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم وتسليحهم بالمعرفة. كما تعمل على توسيع قاعدة الدراسات العلمية والأدبية والإسهام بدور فاعل في الاكتشافات والاختراعات الحديثة.