ملخص
"دوكسوري" ثاني أقوى إعصار يصل لليابسة في فوجيان الصينية بعد إعصار "ميرانتي" في 2016 يتسبب في إغلاق المدارس والشركات وإجلاء العمال من منشآت للنفط والغاز في البحر
اجتاح الإعصار "دوكسوري" إقليم فوجيان جنوب شرقي الصين، اليوم الجمعة، جالباً أمطاراً غزيرة ورياحاً عاتية أدت بدورها إلى إسقاط أعمدة الكهرباء لتشتعل الحرائق، واقتلاع أشجار من جذورها وإجبار المصانع ومراكز التسوق في المنطقة على الإغلاق.
ونقلت "رويترز" عن وسائل إعلام رسمية أن "دوكسوري" هو ثاني أقوى إعصار يصل لليابسة في فوجيان بعد إعصار "ميرانتي" في 2016. وأضافت أنه تسبب أيضاً في إغلاق المدارس والشركات وإجلاء العمال من منشآت للنفط والغاز في البحر.
وأظهرت لقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي خطوط الكهرباء وهي تصدر الشرارة وتشتعل في ظل رياح قوية في مدينة جينجيانغ التي يقطنها نحو مليوني نسمة، بينما اقتلعت الرياح أشجاراً ضخمة في تشوانتشو.
وقال سكان محليون إن بعض المناطق في المدينتين انقطعت عنها الكهرباء والمياه. وحتى أمس الخميس جرى الإعلان عن ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار إلى ستة قتلى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولقيت أم وأطفالها الثلاثة مصرعهم، أول من أمس الأربعاء، في انزلاق للتربة طال منزلهم في بوغياس بمقاطعة بينغويت الجبلية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول المحلي عن إدارة الكوارث الطبيعية، ساتور بايانغدو، بينما تم إنقاذ خمسة أشخاص آخرين كانوا داخل المنزل.
صنف "دوكسوري" على أنه إعصار فائق القوة أثناء عبوره المحيط الهادئ، الثلاثاء الماضي، لكن قوته تراجعت مع اقترابه من الفيليبين.
كما ضربت رياح عاتية وأمطار غزيرة جزر بابويان ذات الكثافة السكانية الضئيلة والمقاطعات الشمالية مما تسبب في حدوث فيضانات وانزلاقات للتربة.
ومن المتوقع أن يتحرك "دوكسوري"، ثاني إعصار يصل لليابسة في الصين في أقل من أسبوعين، صوب الشمال حاملاً أمطاراً غزيرة ستهطل على نحو 10 أقاليم.
وذكرت إدارة الأرصاد الصينية أن من المتوقع أن يواصل التحرك صوب الشمال الغربي ويفقد قوته تدريجاً.
وخلف الإعصار "دوكسوري" بالفعل آثار الدمار والموت في طريقه من الفيليبين إلى جنوب تايوان قبل أن يصل للصين.
والأربعاء، ضربت أمواج قوية الساحل الجنوبي الشرقي لتايوان، وأصدر المكتب المركزي للأرصاد الجوية تحذيرات وتنبيهات من هطول أمطار غزيرة.