"داعش" يتبنى هجومين على مرقد جنوب دمشق

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم في سوريا على مرقد السيدة زينب، جنوب العاصمة، أسفر عن مقتل أشخاص عدة وإصابة آخرين.

جاء ذلك في بيان بثته قناة التنظيم على تطبيق "تلغرام". وأعلن التنظيم الإرهابي أيضاً مسؤوليته عن هجوم آخر وقع في المرقد ذاته في وقت سابق هذا الأسبوع، وأسفر عن إصابة شخصين بجراح.

يأتي ذلك في موسم الذروة بالنسبة إلى المرقد، إذ يتدفق عليه الشيعة بمناسبة ذكرى عاشوراء.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، أمس الخميس، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين.

وقال مراسل التلفزيون السوري إن العبوة الناسفة كانت مزروعة في دراجة نارية متوقفة في المكان وأدى انفجارها إلى سقوط ستة قتلى، وفقاً للمعلومات الأولية. وأوضح أن المعلومات من الجهات المعنية تشير إلى أن منفذ الهجوم "قام بإرسال إشارة لا سلكية إلى العبوة الناسفة بعد أن ركن الدراجة، ومن ثم حدث الانفجار مباشرة".

وبث التلفزيون صوراً لمقدمة سيارة متفحمة قال إنها كانت على مقربة من الدراجة النارية.

وقال ساكن في المنطقة لوكالة "رويترز" إنه سمع دوي انفجار قوي في نحو الساعة 5:30 مساء (14:30 بتوقيت غرينتش)، وبعدها قامت قوات الأمن بإغلاق المنطقة.

وهذا ثاني هجوم تشهده المنطقة هذا الأسبوع، حيث أصيب شخصان في انفجار آخر الثلاثاء الماضي، وتأتي الانفجارات في موسم الذروة بالنسبة إلى ضريح السيدة زينب الذي يتوافد عليه الزوار الشيعة للاحتفال بذكرى عاشوراء.

وكان "داعش" قد أعلن مسؤوليته عن هجمات سابقة على الموقع، وأسفر هجوم في عام 2017 عن مقتل 40 شخصاً في الأقل.