ملخص
سجنت الزعيمة المدنية في ميانمار أونغ سان سو تشي منذ إطاحتها بانقلاب عسكري في فبراير 2021
منحت الزعيمة المدنية في ميانمار أونغ سان سو تشي، المسجونة منذ إطاحتها بانقلاب عسكري عام 2021، عفواً جزئياً أصدرته المجموعة العسكرية الحاكمة شمل سبعة آلاف سجين في مناسبة الصوم البوذي، وفق ما أفادت وسيلة إعلام رسمية اليوم الثلاثاء، وأوضح المجلس العسكري أنه خفف عقوبة سو تشي بست سنوات.
وقالت وسيلة الإعلام، "رئيس مجلس إدارة الدولة أصدر عفواً عن أونغ سان سو تشي التي حكمت عليها المحاكم المختصة".
وتشهد الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا أعمال عنف دامية أوقعت آلاف القتلى والجرحى وتسببت بنزوح مئات الآلاف منذ الانقلاب الذي أطاح بحكومة سو تشي في الأول من فبراير (شباط) 2021، وتلته حملة قمع دموية على المعارضة. ويواجه المجلس العسكري مجموعات متمردة معارضة لحكمه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعد الإطاحة بحكومتها، خضعت سو تشي (78 سنة) لسلسلة من المحاكمات التي وصفتها جماعات حقوقية بأنها صورية، وحكم عليها بالسجن 33 عاماً بعد إدانتها بكثير من التهم، من بينها الفساد وحيازة أجهزة لا سلكي بشكل غير مشروع، وصولاً إلى عدم احترام الإجراءات الصحية المرتبطة بـ"كوفيد-19".
ويشمل العفو خمس إدانات من أصل 19 في حقها. وأوضح مصدر قانوني "لم يفرج عنها على رغم العفو الذي منح على بعض الأحكام الصادرة في حقها. يتعين عليها مواجهة 14 قضية. مُنحت عفواً عن خمس قضايا فقط من أصل 19".
وقال وزير الخارجية التايلاندي في يوليو (تموز) إنه التقى سو تشي في أول لقاء لها يتم الإعلان عنه مع مبعوث أجنبي منذ إطاحتها.
وأعلن المجلس العسكري أمس الإثنين تمديد حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، الأمر الذي سيؤدي عملياً إلى تأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها في أغسطس (آب) الجاري، إذ يفرض دستور عام 2008 الذي صاغه الجيش وقال إنه لا يزال ساري المفعول، إجراء انتخابات في غضون ستة أشهر من رفع حالة الطوارئ.
وبرر قائد المجلس العسكري مين أونغ هلينغ قرار تمديد حالة الطوارئ باستمرار المعارك والهجمات في مناطق ساغاينغ وماغواي وباغو وتانينثاري بالإضافة إلى ولايات كارين وكايا وتشين.
وتعثّرت الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع بقيادة الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرقي آسيا، في ظل رفض الجيش التحاور مع خصومه.