ملخص
هبط الدولار من أعلى مستوى في أربعة أسابيع أمام نظرائه الرئيسين، إذ يترقب المستثمرون تقرير الوظائف الذي قد يؤثر في مسار حركة أسعار الفائدة الأميركية
استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، بعد موجة بيع استمرت ثلاثة أيام، إذ طغى أثر توقعات قوية من عملاق التجزئة "أمازون" وعدد من الشركات الأخرى على أثر مخاوف في الآونة الأخيرة من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة، لكنه لا يزال يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي له في قرابة شهر.
وارتفعت العقود الآجلة في "وول ستريت"، إذ طغى أثر التوقعات القوية من شركة "أمازون" على أثر التوقعات السلبية من شركة "أبل"، وذلك قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية.
وارتفع سهم البنك الفرنسي كريدي "أغريكول" 4.2 في المئة، إذ ساعدته نتائج قوية لنشاط التأمين والتمويل للمستهلكين على تسجيل أرباح فصلية إيجابية.
وقفز سهم البنك الإيطالي المملوك للدولة "مونتي دي باشي دي سيينا" 4.8 في المئة مع إعلان أرباح فاقت التوقعات في الربع الثاني من العام.
"نيكاي" يستقر عند الإغلاق
في شرق القارة الآسيوية أنهى مؤشر "نيكاي" الياباني التداول من دون تغير يذكر تقريباً مع ترقب صدور بيانات الوظائف الأميركية، بينما دعمت مكاسب أسهم التكنولوجيا المؤشر.
وارتفع مؤشر "نيكاي" 0.10 في المئة إلى 32130.94 نقطة، بعدما انخفض دون مستوى 32 ألف نقطة في وقت سابق من الجلسة للمرة الأولى منذ 13 يوليو (تموز) الماضي.
وخسر المؤشر ما يقرب من أربعة في المئة في الجلستين الماضيتين بعد التخفيض المفاجئ للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وسجل خسارة أسبوعية بنسبة 1.7 في المئة.
وعن ذلك قال رئيس عمليات التداول في "فيليب" للأوراق المالية باليابان، تاكيهيكو ماسوزاوا "يبدو أن التراجع نتيجة خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة توقف الآن مع انتهاء جولة من عمليات بيع قام بها المستثمرون على المدى القصير".
وأضاف "لكن المستثمرين أحجموا عن الرهان على الأسهم قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية، وإذا جاءت النتيجة قوية، سترتفع العوائد مما قد يدفع المستثمرين إلى بيع الأسهم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وخفضت وكالة "فيتش"، الثلاثاء الماضي، التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى AA+ من AAA، مما أدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة في اليابان والولايات المتحدة وأثر سلباً على الأسهم.
في غضون ذلك أنهى مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً خسائره المبكرة ليرتفع 0.28 في المئة إلى 2274.63 نقطة عند الإغلاق، لكنه خسر 0.7 في المئة خلال الأسبوع.
وهبط سهم "نينتندو" 2.91 في المئة رغم ارتفاع أرباح شركة ألعاب الفيديو في الربع الأول من العام 82 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما تراجع سهم شركة "كيكومان" المصنعة لصلصة الصويا 4.5 في المئة متصدراً الخسائر على مؤشر "نيكاي"، فيما ارتفع سهم شركة "طوكيو إلكترون" لمعدات تصنيع الرقائق 0.88 في المئة ليقدم أكبر دعم للمؤشر. وانخفض سهم مجموعة سوفت بنك 0.72 في المئة.
وصعد سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق 0.34 في المئة، ومن بين 225 سهماً مدرجة على مؤشر "نيكاي"، ارتفع 130 سهماً وانخفض 93 فيما لم يطرأ تغير يذكر على سهمين.
الدولار يعاني قبل صدور بيانات الوظائف
على صعيد أسواق العملات هبط الدولار من أعلى مستوى في أربعة أسابيع أمام نظرائه الرئيسين، إذ يترقب المستثمرون تقرير الوظائف الذي قد يؤثر في مسار حركة أسعار الفائدة الأميركية.
إلى ذلك سجل الجنيه الاسترليني زيادة طفيفة بعدما عوض الخسائر التي مني بها في أعقاب قرار بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) برفع الفائدة ربع نقطة مئوية، أمس الخميس.
في تلك الأثناء حوم الين قرب متوسط نطاق تداولاته في الأسبوع الجاري في الوقت الذي يحاول فيه المستثمرون قياس مدى قبول بنك اليابان المركزي لارتفاع العوائد في أعقاب تعديل مفاجئ في سياسة البنك الأسبوع الماضي.
وفي غضون ذلك، ارتفع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر مع انتعاش أسواق الأسهم الصينية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسة 0.07 في المئة إلى 102.38 في التعاملات الآسيوية المبكرة.
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.17 في المئة إلى 1.27305 دولار بعدما هبط إلى 1.2620 دولار، أمس الخميس، للمرة الأولى منذ 30 يونيو بعد قرار بنك إنجلترا وذلك على رغم تحذيره من أن أسعار الفائدة من المرجح أن تظل مرتفعة لفترة.
وزاد اليورو 0.06 في المئة إلى 1.09585 دولار، وصعد الدولار الأسترالي 0.5 في المئة إلى 0.65815 دولار مواصلاً الانتعاش بعدما سجل، أمس الخميس، أدنى مستوى في شهرين.
