Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مفاجآت باول تصدم الدولار وترفع أسعار الذهب

رئيس المركزي الأميركي ترك رسم مسار الفائدة للبيانات الاقتصادية

العملة الأميركية تراجعت عن أعلى قمة في 12 أسبوعاً أمام سلة العملات (أ ف ب)

ملخص

"فيدووتش" تتوقع تثبيت أسعار الفائدة في سبتمبر ورفعها في نوفمبر 2023

تراجع الدولار قليلاً عن أعلى مستوى في 12 أسبوعاً اليوم الإثنين مع تقييم المستثمرين لمسار السياسة النقدية الأميركية بعد أن ترك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) جيروم باول الباب مفتوحاً أمام احتمال تنفيذ المزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة.

وفي كلمة ترقبتها الأسواق باهتمام بالغ في ندوة سنوية للسياسة المالية في جاكسون هول، وعد باول بالتحرك بحذر في الاجتماعات المقبلة للبنك المركزي، مشيراً إلى تقدم في تخفيف ضغوط الأسعار وأخطار تتعلق بالقوة المفاجئة للاقتصاد الأميركي.
وقال باول، الجمعة الماضي "سنتحرك بحذر عندما نقرر ما إذا كنا سنزيد من التشديد النقدي أو بدلاً من ذلك نبقي أسعار الفائدة ثابتة وننتظر المزيد من البيانات".
وأشار إلى أن "مهمة (الاحتياطي الاتحادي) هي خفض التضخم إلى هدفنا عند اثنين في المئة، وسوف نفعل ذلك."
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، 0.106 في المئة إلى 104.05، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى في 12 أسبوعاً عند 104.44 الذي لامسه يوم الجمعة الماضي، وارتفع مؤشره أكثر من اثنين في المئة في أغسطس (آب) الجاري متجهاً إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت شهرين.
وأظهرت أداة "فيدووتش" الخاصة بمجموعة (سي أم إي) أن الأسواق تتوقع فرصة إبقاء "الاحتياطي الاتحادي" على أسعار الفائدة من دون تغيير الشهر المقبل بنسبة 80 في المئة، لكن احتمال رفع الفائدة 25 نقطة أساس في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل متوقع الآن بنسبة 48 في المئة مقابل 33 في المئة قبل أسبوع.
وساعدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية القوية في تخفيف المخاوف من حدوث ركود، ولكن مع بقاء التضخم أعلى من هدف "الاحتياطي الاتحادي" يشعر بعض المستثمرين بالقلق من بقاء أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول.
وتراجع الين 0.03 في المئة إلى 146.46 للدولار، بالقرب من أدنى مستوى في أكثر من تسعة أشهر عند 146.64 الذي لامسه يوم الجمعة، بينما يواصل المتعاملون مراقبة أي مؤشرات على تدخل الحكومة اليابانية في سوق العملة.
وارتفع اليورو والجنيه الاسترليني من أدنى مستويين في شهرين اللذين لامساهما يوم الجمعة، وارتفع اليورو 0.08 في المئة إلى 1.0809 دولار، بينما سجل الاسترليني في أحدث التعاملات 1.26 دولار مرتفعاً 0.18 في المئة خلال اليوم.
وصعد الدولار الأسترالي 0.42 في المئة إلى 0.643 دولار، كما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.20 في المئة ليصل إلى 0.592 دولار في أعقاب خفض الصين رسوم الدمغة على تداول الأسهم إلى النصف، مما ساعد على زيادة الشهية للمخاطرة.
 
لمعان الذهب
 
وارتفعت أسعار الذهب اليوم على رغم تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) جيروم باول حول احتمال تنفيذ المزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة، إذ تسعى الأسواق للحصول على دلالات من خلال بيانات اقتصادية هذا الأسبوع لرسم صورة أوضح لمسار أسعار الفائدة.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1915.99 دولار للأوقية (الأونصة)، مع تخلي مؤشر الدولار عن ذروة 12 أسبوعاً، كما ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2 في المئة إلى 1943.80 دولار.
ومن المرجح أن توفر سلسلة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، من بينها مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة وتقرير رواتب القطاعات غير الزراعية، صورة أكثر وضوحاً لقوة الاقتصاد.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 24.17 دولار للأوقية والبلاتين 0.1 في المئة إلى 944.06 دولار. وزاد البلاديوم 0.5 في المئة إلى 1230.74 دولار.
 
شركات التكنولوجيا في الصدارة
 
وارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات اليوم وتصدرت أسهم شركات التكنولوجيا المكاسب بعدما أغلقت "وول ستريت" مرتفعة، كما صعدت أسهم شركات صناعة السيارات المنكشفة على الصين بعد أن أعلنت بكين عن إجراءات لدعم سوق الأسهم المتعثرة بها.
وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.7 في المئة بعد أن سجل أول مكاسب أسبوعية في أربعة أسابيع، وارتفع مؤشر أسهم التكنولوجيا 1.5 في المئة في أول صعود خلال ثلاث جلسات، مقتفياً ارتفاع "وول ستريت" في ختام تعاملات الجلسة الأخيرة.
وقالت وزارة المالية الصينية أمس الأحد إنها ستخفض الرسوم البالغة 0.1 في المئة على تداولات الأسهم "من أجل تنشيط سوق رأس المال وتعزيز ثقة المستثمرين".
وارتفعت أسهم قطاعات مرتبطة بالصين مثل شركات صناعة السيارات والقطاع الصناعي 1.1 في المئة و1.0 في المئة على الترتيب، وصعدت أسهم شركات السلع الفاخرة الكبرى المنكشفة بقوة على الصين مثل "أل في أم أتش" و"كيرينج" و"إيرميس" بأكثر من واحد في المئة لكل منها.
وفي الوقت نفسه، ظلت توقعات أسعار الفائدة في منطقة اليورو فاترة بعد خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد يوم الجمعة الماضي في ندوة جاكسون هول، فيما الأسواق في المملكة المتحدة مغلقة بسبب عطلة صيفية للبنوك.
 
صعود "نيكاي"
 
سجل مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم الإثنين أعلى نسبة ارتفاع في يوم واحد خلال شهرين مع قيام المستثمرين بإعادة شراء الأسهم بعد خسائر في نهاية الأسبوع الماضي، لكن الأسهم المرتبطة بالسياحة تراجعت وسط مخاوف في شأن تأثير حظر فرضته الصين على المأكولات البحرية المستوردة من اليابان.
وصعد نيكي 1.73 في المئة إلى 32169.99 نقطة عند الإغلاق مسجلاً أكبر ارتفاع يومي منذ 28 يونيو (حزيران) الماضي، وربح مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.47 في المئة ليصل إلى 2299.81 نقطة.
وقال رئيس التداول في شركة "فيليب للأوراق المالية" باليابان، تاكيهيكو ماسوزاوا، "المستثمرون على المدى القصير أعادوا شراء الأسهم بعد الانخفاضات الحادة يوم الجمعة، كما رفعت المكاسب التي حققتها (وول ستريت) في الجلسة السابقة المعنويات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع يوم الجمعة الماضي مع استيعاب المستثمرين لتأثير تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن البنك المركزي الأميركي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة لضمان احتواء التضخم.

وصعد سهم "فاست ريتيلينج" المالكة لمتاجر "يونيكلو" 1.6 في المئة ليصبح أكبر داعم لمؤشر "نيكاي"، فيما قفز سهم "دايكن إنداستريز" لتصنيع أجهزة التكييف 4.19 في المئة، وارتفع سهم "تويوتا موتور" 1.73 في المئة ليقدم أكبر دعم لمؤشر "توبكس".
وانخفضت الأسهم المرتبطة بالسياحة وسط مخاوف في شأن انخفاض محتمل في إنفاق السائحين الصينيين على السلع والخدمات اليابانية، بسبب الحظر الشامل الذي فرضته الصين على جميع المأكولات البحرية المستوردة من اليابان، وأعلنت الصين هذه الخطوة بعد أن صرفت اليابان مياه معالجة مشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية إلى المحيط الهادئ.
وقال ماسوزاوا "الحظر الذي فرضته الصين على واردات المأكولات البحرية اليابانية قد يؤدي إلى انخفاض الأسهم اليابانية بشدة، بناء على الحجم الذي يمكن أن تصبح عليه المشكلة".
وجاءت هذه الخطوة عقب عودة جولات السياحة الجماعية الصينية في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى زيادة التوقعات بزيادة استهلاك السائحين في اليابان.
وانخفض سهم "جيه فرانت ريتيلينج" 4.18 في المئة ليصبح صاحب الأداء الأسوأ على مؤشر "نيكاي"، وخسر سهم "إيسيتان ميتسوكوشي" القابضة 3.03 في المئة، وتراجع سهم "تاكاشيمايا" 3.15 في المئة، وهبط سهم "شيسيدو" لتصنيع مستحضرات التجميل 2.55 في المئة.

وارتفعت كل المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو باستثناء اثنين، وانخفضت أسهم قطاع الطيران 1.31 في المئة، وتراجع مؤشر أسهم شركات التجزئة 0.13 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة