Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البرهان يستبعد أي تفاوض مع "الدعم السريع"

برنامج الأغذية العالمي يحذر: أكثر من 20 مليون سوداني يواجهون الجوع الحاد

ملخص

أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال تفقده القوات البحرية في مدينة بورتسودان استمرار الحرب والقتال ضد قوات "الدعم السريع"، مستبعداً أي فرصة للمفاوضات.

أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الإثنين خلال تفقده القوات البحرية بمدينة بورتسودان شرق البلاد، استمرار الحرب والقتال ضد قوات "الدعم السريع"، مستبعداً أي فرصة للمفاوضات.

قال البرهان للجنود والصحافيين في قاعدة فلامنغو البحرية "المجال ليس مجال الكلام الآن، نحن نكرس كل وقتنا وجهدنا للحرب لإنهاء هذا التمرد في السودان"، في إشارة إلى قوات "الدعم السريع".

وتابع "سنقاتل وسنقاتل حتى نصل إلى بر الأمان والانتهاء من هذه المحنة أقوياء مرفوعي الرأس".

وصل البرهان إلى بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في شرق البلاد أمس الأحد، في أول خروج له من العاصمة منذ بدء الحرب بين قواته وقوات "الدعم السريع" قبل أكثر من أربعة أشهر.

يدور نزاع على السلطة في السودان منذ 15 أبريل (نيسان) بين الجيش وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو، ومنذ ذلك التاريخ ظل البرهان داخل مقر قيادة الجيش في وسط العاصمة الذي يتعرض لهجمات قوات "الدعم السريع".

إلى ذلك قال البرهان في كلمته الإثنين "لم أخرج من القيادة العامة بناء على اتفاق أو صفقة، هذا وهم"، موضحاً "كان عملاً عسكرياً منظماً، نحن لا نتفق مع الخونة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن جهتها نشرت قوات "الدعم السريع" عبر حسابها على موقع "إكس" أمس الأحد خطة تحمل رؤيتها لحل الأزمة الحالية تحت عنوان "رؤية للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة".

تتضمن الخطة 10 مبادئ عامة بينها "الإقرار بضرورة تأسيس وبناء جيش سوداني جديد من الجيوش المتعددة الحالية، وذلك بغرض بناء مؤسسة عسكرية قومية مهنية واحدة تنأى عن السياسة"، وهو الأمر الذي كان يرفضه دقلو باستمرار وكان سبباً جوهرياً لاندلاع الحرب الجارية.

وفي تصريحات الإثنين، تحدث البرهان عن قوات "الدعم السريع" بوصفهم "المرتزقة القادمين من مختلف أصقاع الدنيا"، حين قال "نحن نعلم أهلنا في دارفور وكردفان في الشمال والشرق والغرب هذه المجموعات التي غزت الخرطوم ونيالا والجنينة لا تشبه السودانيين".

ميدانياً، استمرت الاشتباكات والغارات الجوية والرد عليها بالمضادات الأرضية في العاصمة وضواحيها، بحسب ما أفاد شهود عيان.

وأسفرت الحرب عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية، لكن الحصيلة الفعلية مرشحة لأن تكون أكبر لأن عديداً من مناطق البلاد معزولة تماماً، كما يتعذر دفن كثير من الجثث المتناثرة في الشوارع، ويرفض الجانبان الإبلاغ عن خسائرهما.

وفي أربعة أشهر، أُجبر أكثر من 4.6 ملايين شخص على الفرار، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.

والإثنين حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن "النزاع في السودان أدى إلى بلوغ انعدام الأمن الغذائي مستويات قياسية"، مشيراً إلى أن "أكثر من 20 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات