Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غروسي يحذر إيران من رفض دخول مفتشي الطاقة الذرية

طهران تبرر المنع في إطار الرد على الدول الغربية التي اتهمتها بالعمل باستغلال مجلس الحكام لخدمة أهدافها السياسية

حض رافايل غروسي إيران على إعادة النظر في قرارها منع دخول عدد من كبار المفتشين الأمميين (أ ف ب)

ملخص

رفض طهران دخول مفتشي الطاقة الذرية سيحملها "عواقب وخيمة"

حض المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إيران، اليوم الإثنين، على إعادة النظر في قرارها منع دخول عدد من كبار المفتشين الأمميين، مؤكداً لوكالة الصحافة الفرنسية أن امتناعها عن التعاون سيحمل عواقب شديدة.

وذكرت الوكالة الدولية السبت، أن إيران سحبت اعتمادات عدد من مفتشيها، في خطوة أكدت طهران أنها تندرج في إطار الرد على الدول الغربية التي اتهمتها بالعمل على "تعكير أجواء التعاون" مع الوكالة و"استغلال مجلس الحكام لخدمة أهدافها السياسية".

وقال غروسي "علينا أن نطلب منهم إعادة النظر في هذا القرار... ما لم يتعاونوا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فلن يحصلوا على ما يريدونه، أي التطمينات التي يرغبون بها والتأكيد الذي يريدونه وتأييد المجتمع الدولي".

كذلك، حذر غروسي من تزايد الأنشطة العسكرية في محيط محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، التي تحتلها القوات الروسية منذ مارس (آذار) 2022.

نشاط عسكري "واضح"

وقال غروسي "تزداد العمليات العسكرية في المنطقة. يبلغني المفتشون أن مستوى النشاط العسكري واضح، إنه كبير ويقترب".

وأضاف "كل يوم يمر من دون حادثة نووية هو يوم جيد بالنسبة إلينا".

تقود القوات الأوكرانية منذ مطلع يونيو (حزيران) هجوماً مضاداً في شرق البلاد وجنوبها، يشمل المنطقة القريبة من زابوريجيا، في مسعى لاستعادة مناطق سيطرت عليها القوات الروسية منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022.

وتشدد كييف على أهمية استعادة السيطرة على محطة زابوريجيا التي تعد أكبر محطة نووية في أوروبا، وتبلغ إمكاناتها ستة آلاف ميغاوات، من أجل مد أوكرانيا بالكهرباء.

ولفت غروسي إلى أن أي هجوم مباشر على المحطة أو تعطل إمدادات الطاقة الخارجية يمكن أن يؤدي إلى حادثة نووية.

وقال "لذا، ما علينا القيام به هو ضمان عدم تدهور الوضع بشكل كبير كما يحصل الآن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي إشارة إلى زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأخيرة إلى روسيا ولقاءاته مع الرئيس فلاديمير بوتين، أعرب غروسي عن ثقته بأن موسكو لن تشارك بيونغ يانغ التكنولوجيا النووية.

وأثارت جولة كيم في أقصى الشرق الروسي الأسبوع الماضي مخاوف غربية من إمكان تزويد بيونغ يانغ المسلحة نووياً، موسكو بأسلحة من أجل حربها في أوكرانيا. واطلع كيم خلال زيارته على صناعة الصواريخ الفضائية الروسية والغواصات.

وقال غروسي "لا أملك شخصياً أي مؤشر أو سبب يدفعني للاعتقاد بأن اجتماعات من هذا النوع تؤدي إلى مخاطر الانتشار النووي".

محطة فوكوشيما

وأخيراً، تعهد غروسي بأن تواصل وكالته مراقبة عملية تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية اليابانية في ظل احتجاجات الصين ومخاوف السكان.

وقال "نراقب الوضع يومياً، كل شيء جيد حتى الآن، لا نأخذ الأمور كمسلمات، نتوجه إلى هناك ونفتش ومن ثم نطرح الأمور كما هي".

بدأت اليابان في 24 أغسطس (آب) تصريف حوالى 1.34 مليون طن من المياه الملوثة، التي تجمعت بعدما شل تسونامي العمل في محطة فوكوشيما قبل أكثر من عقد، في المحيط الهادئ.

واستخدمت المياه التي تعادل كميتها 540 مسبحاً أولمبياً، لتبريد المفاعلات الثلاثة التي انهارت عام 2011 وتسببت بإحدى أسوأ الكوارث النووية في العالم.

تصر اليابان على أن عملية التصريف آمنة، فيما حظرت الصين جميع واردات المأكولات البحرية من جارتها، متهمة إياها باستخدام البحر وكأنه مجرى "للصرف الصحي".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات