ملخص
قتل 16 مدنياً بينهم 4 متطوعين في الجيش أثناء هجومين غرب بوركينا فاسو ووسطها الشرقي يرجح أنهما من تنفيذ متطرفين.
قتل 16 مدنياً بينهم أربعة متطوعين في الجيش خلال هجومين غرب بوركينا فاسو ووسطها الشرقي، يرجح أنهما من تنفيذ متطرفين، على ما أفادت مصادر محلية وأمنية اليوم الخميس.
وقال أحد أبناء المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية إن "إرهابيين هاجموا مجموعة من المدنيين في كولبونغو وسط البلاد الشرقي أول من أمس الثلاثاء، مما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً وجريحين"، بينما أكد مصدر أمني الهجوم والحصيلة.
وفي اليوم نفسه أسفر هجوم شنته مجموعات إرهابية عن سقوط أربعة قتلى في سيراسو غرب البلاد، كلهم من "المتطوعون من أجل الدفاع عن الأمة"، وهم عبارة عن مدنيين في الجيش، على ما أكد المصدر الأمني نفسه.
وأشار المصدر الى أن الجيش نفذ عمليات في أعقاب الهجومين أدت إلى مقتل 10 إرهابيين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومنذ عام 2015 تشهد بوركينا فاسو، مثلها مثل مالي والنيجر المجاورتين، أعمال عنف ترتكبها مجموعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" أوقعت أكثر من 17 ألف مدني وعسكري.
وبحسب منظمة "أكليد" غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات فقد قضى أكثر من 6 آلاف شخص منذ مطلع 2023، وتسببت أعمال العنف كذلك في نزوح مليوني شخص داخل البلاد.
وأعلنت حكومة بوركينا فاسو المنبثقة عن انقلاب عسكري حدث في سبتمبر (أيلول) 2022، وهو الثاني خلال ثمانية أشهر، أمس الأربعاء أن 191937 شخصاً من النازحين عادوا لمناطقهم في أنحاء مختلفة من البلاد بعد استعادة مناطق كان يحتلها المتطرفون، وكذلك أكدت الحكومة استكمال تعزيز هذه المناطق وعودة الإدارات الرسمية لها وتموينها بصورة دورية من أجل زيادة العائدين لها.
وعلى رغم هذه الإجراءات إلا أن الهجمات المنسوبة الى المجموعات المتطرفة تتواصل في أنحاء البلاد.