ملخص
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1923.29 دولار للأوقية (الأونصة).
تراجعت الأسواق العالمية على وقع تمسك البنوك المركزية في أكبر اقتصادات بالعالم بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة ما دام كان ذلك ضرورياً لكبح التضخم.
وتراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة وتتجه لإنهاء أسبوع حافل بقرارات بنوك مركزية على انخفاض، وذلك في الوقت الذي تخلص فيه تقييمات المستثمرين إلى احتمالات بقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة لبعض الوقت.
وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة بعد أن أنهى الجلسة السابقة متراجعاً بأكثر من واحد في المئة، إذ حذا بنك إنجلترا حذو مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وثبت أسعار الفائدة، لكنه عبر عن اعتقاده أن مهمته لم تنته بعد.
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا 0.3 في المئة، وهبطت أسهم الشركات العقارية 1.1 في المئة، وتراجعت أسهم البنوك 0.4 في المئة.
وهبط سهم "ستيلانتيس"، الشركة الأم لـ"كرايسلر"، واحداً في المئة تقريباً مع اقتراب شركات صناعة السيارات الثلاث في ديترويت والنقابة التي تمثل عمال الشركات الأميركية بنظام الأجر بالساعة من الموعد النهائي للوصول إلى اتفاقات جديدة في شأن العمالة قبل أن يتوسع الإضراب الحالي ليشمل المزيد من المصانع.
في غضون ذلك، قال معهد الإحصاء الوطني إن الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا نما 0.5 في المئة في الربع الثاني من العام، وعدل تقديراته لشهر يوليو (تموز) بالرفع من نمو 0.4 في المئة.
أسهم اليابان تقلص الخسائر
في شرق آسيا قلصت الأسهم اليابانية الخسائر الحادة التي سجلتها في مستهل المعاملات، بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على برامج التحفيز من دون تغيير. وأشار إلى أنه ليس في عجلة من أمره للتحول إلى التشديد النقدي.
إلى ذلك، أنهى مؤشر "نيكاي" اليوم منخفضاً 0.52 في المئة عند 32402.41 نقطة بعد أن هوى إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع تقريباً عند 32154.53 نقطة في وقت سابق اليوم مقتفياً الانخفاضات الحادة في "وول ستريت" وسط مخاوف من المزيد من التشديد النقدي من جانب مجلس الاحتياط الاتحادي.
وقلص مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً خسائر حادة بلغت 1.2 في المئة لينهي اليوم منخفضاً 0.3 في المئة فحسب.
وجاء إعلان بنك اليابان في أثناء فترة راحة منتصف اليوم في سوق الأسهم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحصلت الأسهم اليابانية على دعم إضافي بسبب تراجع الين الذي واصل الانخفاض مقابل الدولار بعد قرار بنك اليابان متجهاً نحو أدنى مستوى في عشرة أشهر.
وتعليقاً على ذلك قال كبير محللي الأسواق المالية في "كابيتال دوت كوم" كايل رودا، إن "العملية الحسابية بسيطة جداً فأي سوق شديدة التأثر بالتصدير تفضل العملة الأضعف".
وفي بيان مصاحب لقرار اليوم كرر بنك اليابان التعهد بالإبقاء على السياسة النقدية شديدة التيسير "ما دام ذلك ضرورياً للحفاظ على هدف التضخم عند اثنين في المئة بطريقة مستقرة".
الذهب يرتفع متحدياً قوة الدولار
في أسواق المعادن النفيسة ارتفعت أسعار الذهب على رغم ضغوط قوة الدولار وصعود عوائد سندات الخزانة الأميركية، فيما يعكف المستثمرون على تقييم قرارات بنوك مركزية كبرى بالتمسك بأسعار الفائدة المرتفعة".
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1923.29 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أمس أكبر انخفاض يومي منذ الخامس من سبتمبر (أيلول) الجاري، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب أيضاً 0.2 في المئة إلى 1943.10 دولار.
واستقر الدولار قرب أعلى مستوى في ستة أشهر وسط توقعات ببقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عاماً.
وعادة ما يشتري المستثمرون الذهب كوسيلة للتحوط في أوقات الضبابية الاقتصادية، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تؤثر في أسعار السبائك التي لا تدر عوائد ويتم تسعيرها بالدولار.
وتتوقع الأسواق بنسبة 45 في المئة أن يرفع مجلس الاحتياط الاتحادي أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 23.47 دولار للأوقية، وتتجه لتسجيل أفضل أداء في أربعة أسابيع، وزاد البلاتين 0.7 في المئة إلى 925.77 دولار، وقفز البلاديوم 0.8 في المئة إلى 1272.85 دولار.
