Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السيناتور الأميركي منينديز "يتنحى" موقتا عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية

عقب اتهامه هو وزوجته بتلقي رِشى من ثلاثة رجال أعمال من ولاية نيوجيرسي

السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي روبرت منينديز (رويترز)

ملخص

يواجه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الديمقراطي روبرت منينديز لائحة اتهام في قضايا فساد للمرة الثانية

قال رئيس مجلس الشيوخ الأميركي المنتمي إلى الحزب الديمقراطي تشاك شومر، أمس الجمعة، إن السيناتور الأميركي بوب منينديز تنحى موقتاً عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية عقب اتهامه هو وزوجته بتلقي رِشى من ثلاثة رجال أعمال من ولاية نيوجيرسي.

وذكر شومر في بيان أن منينديز، الذي لم يعط إشارة إلى أنه سيترك مقعده في مجلس الشيوخ، يتمتع بالحق في الإجراءات القانونية الواجبة والحصول على محاكمة عادلة. وأضاف أن منينديز سيتنحى "لحين التوصل لحل للأمر".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة العدل الأميركية توجيه لائحة اتهام في قضايا فساد للمرة الثانية إلى السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي روبرت منينديز.

وقال المدعي الفيدرالي في نيويورك إن السيناتور البالغ 69 سنة وزوجته نادين، متهمان "بجرائم رشى مرتبطة بعلاقتهما الفاسدة مع ثلاثة رجال أعمال من نيوجيرسي".

وقد تشكل لائحة الاتهام الثانية بالفساد التي توجه إلى منينديز، بعد أن انتهت الأولى بإسقاط التهم، تهديداً للغالبية الضئيلة للحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ.

وأوردت لائحة الاتهام أنه بين عامي 2018 و2022، تلقى منينديز رشى بمئات آلاف الدولارات من ثلاثة رجال أعمال في نيوجيرسي مقابل تقديم المساعدة لهم في أعمالهم وقضاياهم القانونية.

التهم

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت اللائحة أن منينديز ساعد رجل الأعمال المصري - الأميركي وائل حنا على حماية احتكار تجاري منحته له الحكومة المصرية. وأضافت "من بين أفعال أخرى، قدم منينديز معلومات حساسة خاصة بالحكومة الأميركية واتخذ إجراءات أخرى ساعدت سراً الحكومة المصرية".

أما بالنسبة إلى رجلي أعمال آخرين هما خوسيه أوريبي وفريد دعيبس، فقد اتهم منينديز بإعطائهما وعوداً باستخدام نفوذه للتدخل في محاكمات منفصلة لوزارة العدل متعلقة بهما، وهذا هو التهديد القضائي الثاني خلال عقد لمنينديز الذي يشغل مقعده في مجلس الشيوخ منذ عام 2006، وفي المرة الأولى تنحى عن منصبه القيادي في لجنة العلاقات الخارجية.

وكان منينديز قد اتهم عام 2015 بقبول رشى عبارة عن رحلات طيران خاصة وإجازات فاخرة وأكثر من 750 ألف دولار من التبرعات غير القانونية لحملاته الانتخابية، لكن وزارة العدل أسقطت التهم بعد ثلاث سنوات حين لم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى حكم في القضية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات