Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شولتس "قلق" من شعبية اليمين المتطرف في ألمانيا

أكد أن "مواقفه لا تتوافق مع أفكارنا حول الحرية والديمقراطية وسيادة القانون"

شولتس وماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك في هامبورغ اليوم (أ ف ب)

ملخص

حل حزب "البديل من أجل ألمانيا" المناهض للهجرة ثانياً في انتخابات هيسن وثالثاً في بافاريا بينما تكبد "ائتلاف شولتس" خسارة فادحة.

أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هامبورغ، عن "قلقه" من الصعود القوي لليمين المتطرف خلال انتخابات جرت الأحد الماضي في بافاريا (جنوب) وهيسن (غرب).

وقال شولتس رداً على سؤال في شأن صعود اليمين المتطرف في انتخابات الأحد، "يجب أن نقلق حيال هذا الشأن، الأمر يتعلق بالدفاع عن الديمقراطية".

حول الحرية

وأضاف "لا شك على الإطلاق في أن المواقف السياسية الممثلة هناك لا تتوافق بشكل جيد مع أفكارنا حول الحرية والديمقراطية وسيادة القانون".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" المناهض للهجرة على نقاط مئوية عدة في الانتخابات المهمة التي جرت الأحد الماضي، ليحتل المركز الثاني في ولاية هيسن والثالث في بافاريا. وفي الوقت نفسه تكبد "ائتلاف شولتس"، الذي يقوده يسار الوسط، خسارة فادحة.

وكانت الهجرة من بين المواضيع الرئيسة للحملات الانتخابية إذ تواجه ألمانيا، على غرار أماكن أخرى في أوروبا، موجة من الوافدين الجدد مما يذكر بتدفق المهاجرين عام 2015.

ورداً على سؤال عما إذا كانت الحكومة تخطط لتغيير سياسات الهجرة بعد المكاسب الأخيرة التي حققها اليمين المتطرف، دافع شولتس عن نهج الائتلاف قائلاً إنه يجري اتخاذ خطوات للتعامل مع الأعداد المتزايدة.

لكنه أقر أيضاً أن "عدد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا مرتفع جداً، بخاصة أن عديداً منهم كانوا قبل ذلك في دول أوروبية أخرى، إذ لم يسجلوا أو تطبق إجراءات اللجوء عليهم".

تصاعد القومية

بدوره قال ماكرون، الذي يزور ألمانيا ليومين، إن تصاعد النزعة القومية يرجع إلى "الاستجابة غير الفعالة لمشكلات الهجرة غير الشرعية"، مؤكداً الحاجة إلى "تعزيز التعاون الأوروبي".

ووافقت دول الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، على الجزء الأخير من إصلاح شامل للقواعد المتعلقة بكيفية التعامل مع طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين، وسط مساع ليصبح قانوناً بحلول الانتخابات العام المقبل.

وبمجرد تنفيذه سيسعى "الميثاق الجديد للهجرة واللجوء" إلى تخفيف الضغط عما يسمى دول الخط الأمامي للهجرة، مثل إيطاليا واليونان من خلال نقل بعض الوافدين إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات