Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرياض تشهد العرض الأول لفيلم "سكر"

شكل العمل مسرحية غنائية تدور حول دار أيتام اقتباساً من رواية عالمية

أطلقت مجموعة "أم بي سي" فيلماً غنائياً، حمل مسمى "سكر"، عرضته في الرياض أخيراً، ليكون الفيلم الأول من سلسلة استثمرت في المسرحية الغنائية الموجهة للأسرة، بحضور طاقم التمثيل، المشكل من معظم الدول العربية، وسط تفاعل جماهيري كبير.

واعتبرت المجموعة في تصريحات صحافية على هامش العرض في صالة "موفي" السينمائية، الفيلم الأول من نوعه في المنطقة الذي يوجه للعائلة، وسيكون جزءاً من إنتاج أوسع كتبت كلمات نصه الغنائي الكويتية هبة مشاري، ويخرجه تامر مهدي.

يستوحي "سكّر" قصته من رواية Daddy Longs Legs العالمية الشهيرة بـ "صاحب الظل الطويل"، إذ تدور أحداثه حول يوميات مجموعة من الأطفال واليافعين الذين يعيشون في دار للأيتام ويتعاونون معاً لمواجهة ظروفهم الحياتية الصعبة تحت إدارة قاسية للدار، في وقت يرسمون فيه أحلاماً وردية لمستقبل مشرق ينتظرهم.

ولأن الفيلم يستهدف الانتشار على نطاق عربي أوسع، راعت الجهة المنتجة في اختيار أبطاله التنوع، فهم يأتون من جنسيات عربية عدة، مثل السعودية ومصر والكويت والإمارات والأردن والبحرين، أمثال النجوم حلا الترك، ومعتز هشام، وبافلي ريمون، وياسمين العبد، وديمه أحمد، ومحمد حربي، وهاجر محمد، والفنانة القديرة ماجدة زكي، ونجم الكوميديا محمد ثروت؛ والنجوم اليافعين أمثال ماريا جمعة، وعبدالله خالد، وعمر خالد، وغيرهم.

وخلال العرض الخاص للفيلم بمدينة الرياض التقت "اندبندنت عربية" بعدد من نجوم الفيلم الحاضرين وعلى رأسهم الممثلة ماجدة زكي التي تحدثت عن سعادتها بالعودة للسينما بعد انقطاع 20 عاماً، ولكن بشخصية شريرة هذه المرة، وقالت "سعيدة بمشاركة الأطفال الذين هم كأبنائي الصغار"، فيما لفت مخرج العمل تامر مهدي إلى صعوبة إنتاج وتصوير الفيلم، بوصفه من النوع النادر في المنطقة العربية، كونه فيلماً غنائياً، يستدعي تقنيات وجهداً إضافياً إذا ما قورن بسواه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما الكاتبة هبه حمادة التي سبق أن كتبت العديد من المسرحيات الخاصة بالطفل فإنها نظرت للتجربة باهتمام أكبر، بالنظر إلى كونها أول تجربة سينمائية لها في فيلم غنائي، قال ملحنه إيهاب عبدالواحد، إن إنجاز ألحانه استغرق منه عمل سنة كاملة.

وجاء عرض الفيلم بعد أيام من إسدال الستار على منتدى الأفلام السعودي، الذي شكل منصة تجمع الركائز الأساسية والجهات ذات العلاقة؛ لتعزيز صناعة الأفلام، والتعريف بأهميتها على الاقتصادات الوطنية، وذلك عبر 3 محاورٍ رئيسية، هي: اتجاهات الصناعة، والممارسات العالمية، والتحديات والفرص في صناعة الأفلام، بمشاركة أكثر من 100 مشارك، ونحو 50 متحدثاً، ومشاركة جهات متعددة تستعرض خدماتها، وأهم الابتكارات والتقنيات الحديثة.

وتشهد صناعة السينما في الرياض تحولات متسارعة عبر خطوات وزارة الثقافة في البلاد التي أعلنت خطة طموحة للدفع بالقطاع إلى مستوى الاحتراف. وكان الحدث السينمائي الأخير في الرياض، أقيم على مساحةٍ تقدر بـ40 ألف مترٍ مربع في مناطق خاصة مصممة، شهدت ورش عمل على مدى 3 أيام، وجلسات تدريب عملية قدمها متخصصون؛ لتسليط الضوء على موضوعاتٍ مختلفة، ومن أبرزها منطقة الإلهام التي شارك فيها كبار المبدعين رحلاتهم والاتجاهات الأساسية للصناعة.

اقرأ المزيد

المزيد من ثقافة