Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قصف إسرائيلي يخرج مطاري دمشق وحلب من الخدمة

الاستهداف الثاني منذ بدء الحرب في غزة ومقتل عامل وإصابة آخر

صورة بالأقمار الصناعية لمحاولات سورية لإصلاح مطار دمشق بعد تعرضه لقصف إسرائيلي (أ ف ب)

خرج مطارا دمشق وحلب، المطاران الرئيسان في سوريا من الخدمة اليوم الأحد جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، كما أعلنت وزارة النقل تحويل الرحلات الجوية من المنشأتين.

وهذه المرة الثانية التي يستهدف قصف إسرائيلي المطارين بشكل متزامن ويخرجهما من الخدمة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة المحاصر قبل أسبوعين، كما استهدف مطار حلب وحده مرة أخرى.

وقال المصدر العسكري "نحو الساعة 5,25 صباح اليوم الأحد نفذ العدو الإسرائيلي تزامناً عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين".

وأدى القصف وفق المصدر، إلى مقتل عامل مدني في مطار دمشق وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة.

وفي وقت لاحق، أفاد التلفزيون الرسمي نقلاً عن مصدر في وزارة النقل بوفاة العامل المصاب، وأعلنت وزارة النقل السورية "تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب (قدوم ومغادرة) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي" في غرب البلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ بدء النزاع السوري عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله".

ويطال القصف مراراً مطاري دمشق وحلب، ما يلحق أضراراً بهما ويخرجهما أحياناً من الخدمة.

وصعدت تل أبيب قصفها مستهدفة الأراضي السورية منذ شن حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري هجوماً غير مسبوق من البر والبحر والجو على إسرائيل، التي ترد منذ ذلك الحين بقصف عنيف على قطاع غزة.

وفي 12 أكتوبر الجاري، أخرج قصف إسرائيلي متزامن مطاري دمشق وحلب من الخدمة لأيام عدة، وبعد ثلاثة أيام فقط، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مطار حلب وحده موقعة أضراراً مادية فيه، وعطلت عمله مرة جديدة.

وقبل أربعة أيام، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قصف جوي إسرائيلي طال موقعاً للجيش السوري في جنوب البلاد.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنها تكرر تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً متعدد الأطراف، تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط