Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الدفاع السعودي يبحث زيادة المساعدات إلى غزة مع سوليفان

مستشار الأمن القومي الأميركي ناقش الجهود الجارية لتعزيز الشراكة الدفاعية بين الرياض وواشنطن

الأمير خالد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان خلال لقاء بواشنطن في مايو 2022 (واس)

ملخص

قال البيت الأبيض إن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكدا خلال لدى لقائهما في واشنطن الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

قال البيت الأبيض إن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكدا خلال لدى لقائهما، أمس الإثنين، في واشنطن، الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وأضاف أن الأمير خالد بن سلمان وسوليفان شددا أيضاً على أهمية تجنب أي توسيع لرقعة الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" في المنطقة.

وأكد بيان للبيت الأبيض أن الجانبين بحثا أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتابع أن "اللقاء جزء من جهد أوسع للتعامل مع الشركاء العرب في الشرق الأوسط، ولمنع الحرب بين حركة (حماس) وإسرائيل من التوسع".

 

تعزيز الشراكة الدفاعية

وأضاف البيت الأبيض أن سوليفان "ناقش الجهود الجارية لتعزيز الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والسعودية، والتي كانت على مدى عقود بمثابة حجر الزاوية للاستقرار والردع الإقليمي".

وأشار البيان إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي "أكد التزام الرئيس (جو) بايدن دعم الدفاع عن شركاء الولايات المتحدة ضد التهديدات من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك تلك المدعومة من إيران".

وفي ما يتعلق باليمن، رحب سوليفان بالتراجع الكبير في تصعيد الصراع، وأيد الجهود التي تقودها السعودية لإنهاء الحرب في هذا البلد.

العلاقات الاستراتيجية

من جانبه، قال وزير الدفاع السعودي إنه استعرض مع سوليفان العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف الأمير خالد بن سلمان على منصة "إكس"، "أكدت ضرورة وقف فوري لإطلاق النار بغزة، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، واستئناف مسار السلام، وناقشنا المستجدات باليمن، ونتائج جهود المملكة لإنهاء الأزمة والتوصل للسلام الشامل".

وسيلتقي وزير الدفاع السعودي خلال الزيارة عدداً من المسؤولين الأميركيين لـ"بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

حماية المدنيين

وقبل اللقاء مع وزير الدفاع السعودي، صعد البيت الأبيض من لهجته ضد إسرائيل، بهدف ما قال إنه رغبة بحماية المدنيين الفلسطينيين.

وقال سوليفان، الأحد، لشبكة "سي أن أن"، إن الإدارة تحدثت إلى الإسرائيليين عن حماية المدنيين، غير أن "(حماس) أخذت رهائن ووضعت المدافع بين المدنيين، لكن هذا ليس عذراً، ويجب حماية المدنيين"، مشدداً على أن من واجب الإسرائيليين "اتخاذ كل الخطوات لحماية المدنيين، وبايدن سيتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو" في شأن ذلك. وأكد أن "على نتنياهو مسؤولية السيطرة على المستوطنين الذين يهاجمون العرب في الضفة الغربية، وننتظر أن تكون هناك محاسبة"، وهو ما يعد تحولاً في لغة الخطاب الرسمي الأميركي.

بايدن يحادث الأمير محمد بن سلمان

والثلاثاء الماضي، أجرى الرئيس الأميركي اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا خلاله جهود الحيلولة دون اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل و"حماس".

وفي وقت سابق، قال بايدن إن هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان يهدف إلى تعطيل إقامة علاقة محتملة بين إسرائيل والسعودية، وذلك بعد أن علقت الرياض المحادثات على هذا الصعيد، وحملت إسرائيل مسؤولية التصعيد الذي كانت حذرت منه نتيجة "حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته"، بحسب البيان السعودي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار