ملخص
أضاءت نحو 40 عائلة شموعاً لكل من الضحايا عند مدخل الحائط الغربي أو حائط المبكى وفق التسمية العبرية، الذي يعد أقدس الأماكن الدينية عند اليهود بينما يشير إليه المسلمون بحائط البراق.
تجمع أقارب بعض القتلى الإسرائيليين في الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عند حائط المبكى (البراق) في القدس مساء الإثنين لإحياء ذكرى مرور شهر على رحيلهم.
وأضاءت نحو 40 عائلة شموعاً لكل من الضحايا عند مدخل الحائط الغربي أو حائط المبكى وفق التسمية العبرية الذي يعد أقدس الأماكن الدينية عند اليهود بينما يشير إليه المسلمون بحائط البراق.
وقال يوسي ريفلين الذي خسر شقيقين في مهرجان سوبر نوفا الموسيقي في اليوم الأول من هجوم "حماس" "ليس لدينا طرق أخرى لإحياء ذكراهم إلا بالصلاة وإضاءة الشموع ووضعهم في قلوبنا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف الشاب البالغ 26 سنة، "نشعر بوحدة الأمة الإسرائيلية ليس فقط في منزلنا، بل أيضاً في كل أنحاء البلد. من المؤسف أنه كان علينا أن ننتظر هذه اللحظة ليحدث ذلك".
وتابع "إنه وقت عصيب. أتمنى ألا ننسى ونعود إلى حياتنا الروتينية".
وهذا الاحتفال الديني هو الأول من نوعه عند حائط المبكى منذ السابع من أكتوبر، وشارك فيه زعيم الوسط بيني غانتس، وهو وزير من دون حقيبة في حكومة الحرب التي شكلها بنيامين نتنياهو وكان في صفوف المعارضة قبل اندلاع القتال.
تحتدم الحرب في قطاع غزة في أعقاب الهجوم الدامي الذي شنته "حماس" على الأراضي الإسرائيلية، وبحسب السلطات الإسرائيلية، أسفر الهجوم عن مقتل 1400 شخص في الأقل، معظمهم من المدنيين، ولا يزال هناك ما لا يقل عن 240 أسيراً إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية محتجزين في قطاع غزة.
في المقابل، بلغت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 10022 قتيلاً، وفق وزارة الصحة التابعة لـ"حماس". وبحسب الوزارة، فإن الحصيلة تشمل أكثر من أربعة آلاف طفل، وغالبية القتلى منذ بداية الحرب هم من المدنيين.