Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إغلاق مدارس في ساري البريطانية بعد انقطاع المياه جراء "كيرين"

الشركة المسؤولة تقول إنها تأمل في حل قريب للمشكلة

سكان محليون يستعينون بمحطات توزيع مياه معبأة يوم الإثنين (شركة تيمز)

ملخص

اضطرت أكثر من 12 مدرسة في مقاطعة ساري ببريطانيا إلى إغلاق أبوابها بعد انقطاع المياه عنها جراء العاصفة "كيرين"

اضطرت أكثر من 12 مدرسة في مقاطعة ساري ببريطانيا إلى إغلاق أبوابها بعدما تسببت العاصفة "كيرين" في انقطاع المياه عن أجزاء من المقاطعة وخلفت اضطرابات كبيرة فيها.

وأكدت المدارس الواقعة في منطقة تشمل بلدتي غودالمينغ وغيلدفورد، أنها أغلقت أبوابها كلياً أو جزئياً، الإثنين الماضي، بعدما تسببت العاصفة في حدوث مشكلات بأعمال معالجة المياه في بلدة شالفورد.

وفي حين اختارت بعض المدارس الانتقال إلى التعليم الافتراضي عبر الإنترنت لذلك اليوم، وجهت مدارس أخرى دعوات إلى مجموعات طالبية محددة، للحضور إلى صفوف التدريس، مع وضعها خططاً لإعادة فتحها في فترة ما بعد الظهر، على أساس طوعي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعربت شركة "تيمز ووتر" Thames Water عن أملها في إعادة الخدمة لعملائها "في مستقبل قريب للغاية"، في وقت ما زال فيه نحو 12 ألف شخص محرومين من المياه.

وأعلن "المجلس المحلي لمقاطعة ساري" عن وقوع حادثة كبيرة يوم الأحد. وفيما أكد أن الموظفين يتعاملون مع حوادث أفيد بأنها تسببت في انقطاع كامل للمياه أو في خفض ضغطها في المنازل، قال وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت، يوم الأحد، إن شركة "تيمز ووتر" أبلغته بأن ما لا يقل عن 13500 منزل قد تأثرت بهذا الاضطراب بعد ظهر الأحد. وقال هانت العضو في البرلمان الذي يمثل دائرة "ساوث ويست ساري" التي تشمل بلدة غودالمينغ والقرى المحيطة بها من المناطق المتضررة، إنه "قلق للغاية" في شأن الوضع المستجد، وكتب تغريدة أكد فيها أنه سيتحدث مع أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة "تيمز ووتر".

وفي محاولة للتخفيف من آثار الانقطاع في المياه، أقيمت محطتين لتوزيع المياه المعبأة على السكان المحليين في كل من غودالمينغ وغيلدفورد.

وقال ديفيد بيرد مدير قطاع التجزئة في شركة "تيمز ووتر"، الإثنين، لبرنامج "توداي" الذي تبثه إذاعة "بي بي سي راديو 4"، "نحن نقر تماماً بأن جودة الخدمة المقدمة لعملائنا لم تكن على مستوى توقعاتهم، لكن من المهم ملاحظة أن ما حصل في هذه الحادثة، وتحديداً في بلدة غيلدفورد، كان ناجماً عن إحدى أكبر العواصف التي شهدناها منذ نحو عقد من الزمن". وأضاف "إن اهتمامي الأساس ينصب اليوم على التأكد من أننا نقدم الدعم لجميع عملائنا".

ورأى بيرد أن شبكة المياه حول غيلدفورد تشكل تحدياً خاصاً، لأنها "في الواقع جزيرة". وأكد أن شركة "تيمز ووتر" وزعت نحو نصف مليون ليتر من المياه المعبأة في زجاجات، على المتضررين.

أليكس غيل الذي يبلغ من العمر 38 سنة، وهو من سكان غودالمينغ، قال لوكالة "برس أسوسيشن" إن المياه انقطعت عن منزله في وقت ما صباح يوم السبت. وأوضح "لدينا طفلان أحدهما يبلغ من العمر سنتين، والآخر أربع سنوات، وهما متسخان الآن لعدم توافر المياه للاستحمام، فيما الحضانة والمدرسة مقفلتان، وقد بات (علينا) أن نوفق بين الاعتناء بهما والقيام بوظائفنا الصعبة". وأضاف "من المقرر أن تخضع شريكتي لعملية جراحية صباح غد، كجزء من علاجها بعد إصابتها بالسرطان".

وختم بالإشارة إلى أن "الجراحة ستجرى في مدينة ساتون في "مستشفى رويال مارسدن"، وفي حال لم يتمكن طفلانا من التوجه غداً إلى منشأة رعاية الأطفال التي يرتادونها، فأنا لست متأكداً من الخيارات المطروحة أمامنا، لأننا بعيدون للغاية عن عائلاتنا في هذه المنطقة".

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير